كشفت مصادر أمنية مصرية في تصريحات إلى "الوطن" اعتراضها على منح تأشيرات دخول لعدد من أعضاء قافلة الشاحنات التي ستنقل مساعدات تحملها السفينة "آسيا 1" إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقالت المصادر إن الاعتراضات الأمنية تطال شخصيات باكستانية وإيرانية وبعض حاملي الجنسيات الأخرى بسبب غموض مواقفها، "مما يستلزم وقتا للتحري عنها". وأضافت المصادر أنه "بمجرد استيفاء الإجراءات الأمنية ستقوم الخارجية المصرية بمنح تأشيرات بالدخول للأشخاص الموجودين ضمن القافلة والسماح للسفينة بالدخول إلى ميناء العريش". وكان خالد عبدالمجيد، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني التي تتخذ من دمشق مقرا لها، قد صرح بأن "الباخرة التي تحمل اسم آسيا-1 وترفع علم سيراليون تنتظر الحصول على إذن من السلطات المصرية للتوجه إلى ميناء العريش بحيث يتم نقل المساعدات عبر شاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح". وكانت قافلة آسيا الأولى لكسر الحصار عن قطاع غزة والتي وصلت إلى ميناء اللاذقية السوري في العشرين من الشهر الجاري، قد ناشدت السلطات المصرية الإسراع بمنحها الموافقة للدخول إلى ميناء العريش. وقال بيان صادر عن الحملة الآسيوية لكسر الحصار عن قطاع غزة إن "قافلة آسيا لفك الحصار تناشد السلطات المختصة في مصر الإسراع بالموافقة من أجل التحرك إلى ميناء العريش للوصول إلى معبر رفح". وأشارت الحملة إلى أنها "قدمت كل ما طلب منها من قبل السفارة المصرية في دمشق والمتعلقة بكشوف أسماء الناشطين والمعونات الطبية والغذائية" على متن السفينة. وقال البيان "بعد أن تم إنجاز كل المعاملات اللوجستية وترتيبات السفر ما زالت القافلة في ميناء اللاذقية بانتظار الموافقة المصرية التي نأمل أن تتم بأسرع وقت ممكن".