طالت أيدي العابثين والمخربين عددا من المرافق والمشاريع البلدية بمحافظة المجاردة ومراكز خاط وأحد ثربان. إذ قام العابثون بتكسير وتدمير أعمدة الإنارة والزينة بشارع الفن، في وقت سابق، والعبث بدورات المياه ودهانات الجدران في السوق اليومي الجديد. وتخريب وإتلاف الملاعب التي أنشأتها البلدية في مركزي خاط وأحد ثربان. مشاريع حيوية قال عبدالله الشهري، إن البلدية نفذت كثيرا من المشاريع الحيوية والتطويرية التي ترجع بالفائدة على المواطنين، ولكن أيادي المخربين غير المبالين تشوه هذه المشاريع خلال تكسير وإتلاف الممتلكات العامة، خصوصا الحدائق العامة وما تحويه من أعمدة إنارة وأشجار. تخريب وتكسير أبان خالد الشهري، أن معظم من يقوم بأعمال التخريب والتكسير والكتابة على الجدران من الصغار والمراهقين، وبالتالي نحتاج إلى حملات توعوية لطلاب المدارس والشباب، لتعريفهم أن هذه الممتلكات تكلف الدولة مبالغ باهظة وجهدا كبيرا. البلدية لا ترد «الوطن» تواصلت مع رئيس بلدية المجاردة، عايض المحجاني، لسؤاله عن مدى الأضرار التي طالتها أيدي العابثين؟ وهل لدى البلدية إحصاء بتلك الأعمال التخريبية؟ وما أبرز المواقع التي تعرضت للتخريب؟ وهل تم التواصل مع الجهات الأمنية للقبض عليهم؟ وهل لدى البلدية حلول لهذه الظاهرة والتصدي لها؟ ولكنه لم يرد.