قام مجموعة من العابثين بتكسير وتدمير أعمدة الإنارة في أحياء وشوارع مركز عين دار الجديدة بعد تركيبها بفترة قصيرة لم تتجاوز الشهرين. وقال سكان عين دار إن البلدية نفذت العديد من المشاريع الحيوية والتطويرية التي ترجع بالفائدة للمواطنين، ولكن أيادي المخربين غير المبالين تشوه هذه المشاريع من خلال تكسير وإتلاف الممتلكات العامة. من جهته، أوضح رئيس بلدية عين دار المهندس بادي القحطاني أن البلدية تعاني الأعمال التخريبية وغير المسؤولة من بعض المراهقين والمخربين الذين يقومون بتكسير وإتلاف الممتلكات العامة، كان آخرها تدمير وتكسير أعمدة الإنارة داخل الأحياء والشوارع، حيث قام المخربون بتكسير محتويات الأعمدة الكهربائية من أسلاك ومحولات كهربائية، بالإضافة إلى القواعد الخراسانية، وذلك بعد تركيبها بأقل من شهرين، مما سبب عبئا كبيرا على البلدية وتشويها لمنظر العامة. وبين القحطاني أن البلدية أعادت إصلاح الأعمدة وإعادتها للخدمة، بالإضافة إلى قفل الأجزاء التي يسهل فتحها لمنع تكسير المحولات والمحتويات الداخلية للأعمدة. وأكد أن البلدية قامت بمخاطبة الجهات الأمنية بعد أن طالت أيادي المخربين من المراهقين والشباب الممتلكات العامة، وذلك للقبض عليهم ومحاسبتهم لتعديهم على الممتلكات الدولة. وأضاف أن البلدية ستقوم بعمل حملات توعوية المدارس والشباب لتعرف على أن هذه الممتلكات تكلف الدولة مبالغ باهظة وجهدا كبيرا، ويجب عليهم إيقاف ونصح من يقوم بتكسيرها لأنها ما وضعت إلا لخدمة أهالي عين دار. وناشد القحطاني أهالي عين دار ضرورة توعية أطفالهم وردعهم من العبث وتخريب الممتلكات العامة.