سجلت بيانات منسوب المياه في قنوات ومصارف الري المنتشرة في واحة الأحساء الزراعية، أمس، زيادة بلغ أعلاها نسبة تتجاوز ال300% لمصرف D1 (طوله 39 كيلومترا) لتصل كميات المياه المتدفقة أول من أمس إلى 3.07 أمتار مكعبة في الثانية، فيما بلغت نسبة الزيادة 75% في مصرف D2 (طوله 27 كيلومترا) لتصل الكميات المتدفقة أول من أمس إلى 3.654 مترا مكعبا في الثانية، وذلك بالتزامن مع الأمطار التي شهدتها واحة الأحساء خلال الأسبوع الجاري. وكشف مدير العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الرسمي في المؤسسة العامة للري بوزارة البيئة والمياه والزراعة سلطان الخالدي ل«الوطن»، أمس، عن تنفيذ 8 إجراءات لاستيعاب تدفق مياه الأمطار في قنوات ومصارف الري في واحة الأحساء الزراعية، موضحا أن المصارف الزراعية تستقبل مياه الأمطار ومياه الصرف الزراعي في الواحة بشكل مباشر أو عبر شبكة تصريف الأمطار لنقلها إلى بحيرة الأصفر أو بحيرة التبخير في مدينة العيون شمال الأحساء. وأكد أن جهات الاختصاص في المؤسسة استعدت مبكرا لموسم أمطار هذا العام، وعملت على تيسير حركة التنقل داخل الواحة الزراعية بالمحافظة لضمان وصول المزارعين إلى مزارعهم بكل سهولة، لافتا إلى أن شبكات الصرف الزراعي تُعد خطوطا حيوية لهذه المهمة، وقد سخرت المؤسسة جميع الإمكانات البشرية والفنية لموسم الأمطار تفاديا لحصول أي أضرار، سواء بشرية أو مادية أثناء هطولها، حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والممتلكات. إجراءات الاستيعاب إعداد خطة لإدارة وتصريف مياه الأمطار تهيئة شبكات تصريف مياه الأمطار التابعة للمؤسسة تفقد غرف التفتيش الخاصة التأكد من مخارج ومداخل العبّارات بصورة طبيعية تجهيز المعدات والإمكانات اللازمة لمواجهة المشاكل الطارئة أثناء الأمطار المراقبة المستمرة من فرق الطوارئ على مدار الساعة مراقبة تحركات المياه وجريانها حسب طبيعة وطبوجرافية المكان التأكد من مخارج ومداخل العبّارات بصورة طبيعية