أعلنت أمانة منطقة المدينةالمنورة عن استراتيجية جديدة لتطوير أعمال صيانة وتشغيل شبكة الطرق، وذلك سعيا منها لتحسين حالة الطرق الداخلية في جميع البلديات، وقد شرعت في تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال مسارين متوازيين، حيث يهتم الأول بالتعامل مع الوضع الحالي لحالة الطرق الفرعية، من خلال تقسيم أحياء المدينة على مستوى البلديات الفرعية لتتولى كل منها صيانة طرق الأحياء الواقعة بنطاقها من خلال عقود موحدة تم إعدادها لهذا الغرض. أما المسار الثاني الذي تشرف عليه وكالة التعمير والمشاريع فيتضمن عمل مسح شامل لكافة شبكة الطرق الرئيسية والفرعية والتقاطعات في كافة أحياء المدينةالمنورة، وبرمجتها بقاعدة بيانات تحتوي على معلومات عن حالة هذه الطرق، وسيتم التعامل مع هذه المعلومات من خلال برنامج إدارة صيانة الطرق. وكان أمين المنطقة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين قد أصدر قرارا بتشكيل وحدة صيانة الطرق والأنفاق والجسور تتبع لوكالة التعمير والمشاريع تكون مسؤوليتها متابعة تنفيذ أعمال صيانة الطرق، وذلك لتطبيق أسلوب موحد لأعمال الصيانة. وقالت الأمانة في بيان لها إن عقود الصيانة تعتمد على مخرجات برنامج إدارة صيانة رصفات الطرق في إصدار قرارات الصيانة للمقاولين التابعين لوكالة التعمير والتابعين للبلديات على حداً سواء، حيث تم تقسيم المشاريع على مستوى البلديات والطرق الرئيسية وطرق الأحياء والأحياء العشوائية والمناطق الاستثمارية، ويتم محاسبة المقاول على كل مرحلة من مراحل العمل على حدة، وعدم تركه لحين انتهاء مدة المشروع بأكمله التي كانت تتسبب في عدد من المشاكل بسبب عدم استكمال الأعمال في الموقع بحجة عدم انتهاء مدة المشروع بأكمله. وتبلغ عقود صيانة الطرق 7 على مستوى البلديات ال7 جميعها قيد التنفيذ، كما تبلغ القيمة الإجمالية لتلك العقود 65 مليون ريال، إضافة إلى 8 عقود تتبع لوكالة التعمير والمشاريع، تشتمل على صيانة الطرق الرئيسية وطرق مداخل المدينة والأحياء العشوائية والمناطق الاستثمارية وطرق ضواحي المدينة وهي: ضاحية المليليح والمندسة والصويدرة وأبيار الماشي والمسيجيد بقيمة إجمالية تبلغ 75 مليونا.