عقدت لجنة الطوارئ في بلدية محافظة الدلم، أول من أمس، اجتماعا دوريا برئاسة رئيس البلدية المهندس سليمان عبدالله العايد، لمناقشة الخطة التنفيذية لمواجهة الآثار الناجمة عن الأمطار المتوقع هطولها على المحافظة خلال الفترة المقبلة، ورفع الجاهزية الكاملة لتنفيذ الأعمال الميدانية وفق الخطط المقررة. وناقش الاجتماع الاستعدادات والخطط المعتمدة، وآلية التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة، والاستعداد المُبكر للموسم، خلال العمل على صيانة ونظافة شبكة تصريف مياه الأمطار القائمة، ونظافة العبارات والأودية، والتأكد من جاهزية المضخات والمعدات والأفراد، ومراجعة توزيع الفريق على مراكز الإسناد ونقاط الارتكاز، إلى جانب الاستفادة من نظام ماطر لتوفير المعلومات الكافية عن حالة الطقس المتوقعة لمحافظة الدلم. إدارة الفيضانات كما ناقشت أيضا خطة لإدارة الفيضانات في وادي أم الحصاني ووادي جريف ووادي نعجان والأودية التي تصب في محافظة الدلم، وتهدف هذه الخطة إلى مراقبة هطول الأمطار وجريان السيول بالمحافظة، والحد من الأضرار التي تنتج عن الفيضان خلال مواسم الأمطار. وتأتي هذه الخطة استجابة للتغيرات المناخية التي حدثت أخيرا، وأدت إلى تزايد احتمال تعرّض المناطق الواقعة على ضفاف الأودية وفروعها لمخاطر الفيضانات. كما تسعى اللجنة خلال هذه الخطة إلى حماية الأرواح والممتلكات، في الوقت الذي جرى الأخذ في الحسبان المعلومات المتوافرة لدى البلدية، وذلك بمراقبة الأودية لتحديد كميات الأمطار وارتفاع منسوب المياه فيها، وقياس شدة التدفق والسيول. وتضمنت الخطة تحديد مسارات القنوات وأطوالها، وتأثير الامتداد العمراني للأحياء السكنية، وعلى ضوء هذه الخطة، أقر الاجتماع تشكيل فريق عمل دائم، مكون من الإدارات والأقسام المعنية بالبلدية، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وذلك لمتابعة تنفيذ المعالجة في المناطق الحرجة.