احتضن إستاد جامعة الملك سعود بالرياض، وإستاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة مباريات دولية ودية لمنتخبات البرازيل والأرجنتين والسعودية والعراق، في الفترة من ال11، وحتى ال 17من أكتوبر الجاري، في بطولة حملت مسمى Super Clasico. قيمة جماهيرية
لن ينسى عشاق «السامبا» و»التانجو» و»الصقور الخضر» و»أسود الرافدين» الأيام ال6 أيام تلك، التي كتبت في سجلات مباريات كرة القدم، بعدما صنع رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، تركي آل الشيخ حلما لم يكن في الحسبان، وحوله مباشرة إلى واقع بدعم واهتمام من القيادة السعودية، بإعلانه بعد فراغ العالم من «مونديال روسيا» عن إقامة مباريات Super Clasico لمنتخبات السعودية والبرازيل والأرجنتين والعراق، وحضرت هذه المنتخبات إلى المملكة بنجومها، لتتبارى في منافسة دولية ودية بطابع بطولة ذات قيمة جماهيرية وإعلامية فريدة وكبيرة.
3 مواجهات كانت الرياض المحطة الأولى لمباريات السوبر كلاسيكو، التي بدأت الخميس الماضي بمواجهة بين المنتخبين العراقي والأرجنتيني على استاد الأمير فيصل بن فهد، وسط حضور جماهيري كبير، ومن ثم التقى في اليوم التالي المنتخب السعودي مع منتخب البرازيل، في مباراة مثيرة أقيمت على استاد جامعة الملك سعود، شهدها حضور جماهيري ملأ مدرجات الملعب الحديث في العاصمة الرياض، وتلا هذه المواجهة الكبيرة مواجهة أخرى جمعت المنتخبين الشقيقين السعودي والعراقي على ذات الملعب الاثنين الماضي.
سهرة كروية في جدة، كانت المحطة الثانية لمباريات السوبر كلاسيكو، حيث اتجهت أول من أمس أنظار العالم عشاق الكرتين البرازيلية والأرجنتينية صوب استاد الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية، الذي احتضن جوهرة مباريات كرة القدم في العالم، أمام أكثر من 62 ألف متفرج، حضروا من مختلف مناطق المملكة، ومن عدة دول لمشاهدة نجوم «السامبا» و»التانجو» بقيادة نيمار جونيور وباولو ديبالا ورفاقهما، في عرس كروي عالمي فريد من نوعه، يقام لأول مرة في الشرق الأوسط، وقد ظفر ب»كأس السوبر كلاسيكو» المنتخب البرازيلي، بعدما كسب المباراة بهدف دون رد، بإمضاء لاعبه جواو ميراندا. 4 مباريات شهدتها البطولة 9 أهداف سجلت خلال البطولة
3 منها انتهت بالفوز 62345 مشجعا حضور لقاء السامبا والتانجو