يحتضن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» ضمن فعاليات «موسم الإبداع» 25 عملاً فنياً بمشاركة 11 فناناً ومصمماً من مختلف أنحاء العالم، وذلك في الفترة من 11 – 27 أكتوبر 2018، بهدف تشجيع الزوّار على تبادل الأفكار، وصقل خبراتهم في مجالات التقنية والعلوم والفنون والأزياء. تحفيز الإبداع ذكرت أرامكو السعودية أن مبادرة «تنوين» تهدف إلى تحفيز المواهب ونشر فكر الابتكار عبر المجتمع، حيث يأتي الابتكار من الناس العاديين ومن الموهوبين على حدٍ سواء، بالإضافة إلى توفير بيئة محفزة وداعمة للإبداع، إذ إن المملكة بها طاقات واعدة وكثافة شبابية عالية، حيث سيساعد برنامج «تنوين» وبرامج «إثراء» في صقل تلك الطاقات عبر التفاعل الملهم. التقنية والطبيعة يعرض «استوديو دريفت» مجسماً صخرياً ضخماً في شكل عمود تحت اسم «مونوليث»، وهو ما يدفع لإعادة التفكير في العلاقة بين التقنية والطبيعة، ومراجعة علاقتنا بالبيئة المحيطة، مّا يخلق الإحساس بالدهشة لدى الزوّار، بينما يشارك «سوان» بعمل تفاعلي يعمل على التواصل بشكل فعّال، حيث يقوم العمل على تشكيل شلاّل اصطناعي يرمي بفقاعات مليئة بالرذاذ والروائح العطرة، لخلق تجربة فريدة من نوعها عبر استخدام حواس الشم. حاسة التذوق تسمح تقنية «تلت برش» برسم النجوم والأضواء بأحجام تعمل على دمج العالم الافتراضي بالواقع، واستخدام الخيال وتجربة الرسم بأسلوب إبداعي مميز، ويستعيد «ماريج فوجيلزانج» ذكريات الطفولة ومتعة التجربة والاكتشاف من خلال عمل «الدمعة»، وهو عبارة عن حبل معلّق متصل بأربعة وعشرين عمودا زجاجيا شفافا، كل منه يحمل سائلا ذا نكهة مختلفة، حيث يختبر العمل حاسة التذوق، التي تبعث شعوراً بالحنين إلى ذكريات الطفولة. من غير عنوان يأخذنا عمل ماجد عنقاوي «من غير عنوان» في رحلة عبر الفوضى والسكون إلى مخاطبة الأصوات التي تعمل داخل العقل البشري، كي يتم سماعها بشكل واضح من خلال تلاعب العمل بالضوء والانعكاس والصوت والحركة؛ لإثارة الحواس، وتزويد الزوّار بفرصة للتوجه بشكل أقرب إلى أساسنا الإنساني. وكتصور مستقبلي لعصر النهضة، يدمج «روزقارد» بين عناصر العمارة من خلال عمل «اللوتس»، وهو عبارة عن زهرة ذكية تنمو بالتجاوب مع الحرارة الصادرة عند ملامسة الزائر لها؛ ما يخلق تفاعلا مشوّقا بين الضوء والظل.
أهداف برنامج تنوين 01 نشر الأفكار والصناعات الإبداعية. 02 تسليط الضوء على الفرص المتاحة. 03 التعرف على أفكار جديدة. 04 عقد جلسات وحوارات مع مختصين وخبراء في الابتكار. 05 صقل المواهب الواعدة. 06 توفير بيئة محفزة وداعمة.