أكد المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف لدعم الشرعية في اليمن» العقيد الطيار الركن تركي المالكي أن التحالف أصدر بيانا يرفض نتائج التقرير التي توصّل إليها فريق الخبراء في تقييم الحالة الإنسانية في اليمن، مبينا أن الحكومة اليمنية الشرعية أكدت رفضها تقرير الخبراء لعدم وجود الشفافية والمهنية، ولانحياز مجموعة الخبراء مع الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وأوضح العقيد تركي المالكي أن الحكومة اليمنية الشرعية طالبت بدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان, بالكفاءات والخبرات والقدرات، مشيرا إلى أن التحالف قد أعلن سابقا عن رد قانوني من خلال القنوات الرسمية، وسيتم تسليمه إلى مجلس حقوق الإنسان خلال الجلسة ال39 لمجلس حقوق الإنسان، حيث تم تقديم الرد القانوني من دول التحالف رسمياً إلى مجلس حقوق الإنسان. ***انتهاكات حوثية أفاد المالكي لأن قيادة قوات التحالف تقدّر ما تقوم به المنظمات كافة سواء منظمات الأممالمتحدة أو المنظمات غير الحكومية في الداخل اليمني، لافتاً الانتباه إلى أنها تتعرض لضغط من المليشيات الحوثية في عدم إعطاء التصاريح للتحرك بالداخل اليمني، والقيام بأعمال المضايقات والانتهاكات من الميليشيا الحوثية لهذه المنظمات، مفيداً بأن بعض وسائل الإعلام تداولت خلال الفترة الماضية بعض التسريبات التي تخص الانتهاكات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية ضد الموظفين الأمميين، وكذلك المنظمات غير الحكومية في الداخل اليمني، مبيناً أنه يجب أن تكون هناك خطوات أكثر صرامة على الاتهامات والاختراقات التي تقوم بها الميليشيا الحوثية في هذا الجانب. بين المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تلقت طلباً من الحكومة اليمنية الشرعية بالتنسيق مع الأممالمتحدة، بأن هناك طائرة مستأجرة على خط سير عن طريق - عمّان، جدة، صنعاء - صنعاء، جدة، عمّان- مفيدا أن الحكومة اليمنية الشرعية أعلنت على لسان وزير الإعلام اليمني عن نقل أبناء الرئيس السابق، صلاح ومدين علي عبدالله صالح، حيث تم تقديم التسهيلات من قيادة القوات المشتركة، وأُعطيت التصاريح والتسهيلات اللازمة، كما أن الطائرة هبطت في مطار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الماضي لفترة 24 ساعة، مفيدا بأن الميليشيا الحوثية لم تقدم تصريحا للهبوط في مطار صنعاء، وهذا يعد تعطيلا متعمّدا وليس بغريب على الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، مشيرا إلى أن الطائرة هبطت يوم الجمعة في العاصمة الأردنية عمّان. ***31 ألف تصريح في الجانب الإنساني أوضح العقيد تركي المالكي أن عدد التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف من الفترة 26 مارس 2015 حتى 1 أكتوبر 2018 بلغ 31666 تصريحاً، مشيداً بالدور الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم الشعب اليمني بشكل متواصل. وأفاد العقيد الطيار الركن تركي المالكي أن عدد الصواريخ الباليستية التي أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المملكة من الفترة 26 مارس 2015 حتى 1 أكتوبر 2018, وصل إلى 200 صاروخ، مشيراً إلى أن الميليشيا الحوثية لا زالت تواصل في زراعة الألغام البحرية وتهدد حرية الملاحة والتجارة العالمية، حيث وصل عددها إلى 61 لغما بحريا. ***استهداف منصات إطلاق الصواريخ يبن العقيد الطيار الركن تركي المالكي أنه جرى خلال العمليات العسكرية استهداف ومواجهة منصة إطلاق صواريخ للميليشيا الإرهابية في محافظة صعدة بمديرية الصفراء ومديرية مجز، فيما جرى استهداف عربة تموين وإمداد وعربة نقل أسلحة للميليشيا الحوثية التابعة لإيران في محافظة صعدة بمديرية باقم، واستهداف عناصر مقاتلة من الميليشيا الحوثية بمديرية كتاف والبقع، بينما جرى استهداف ومهاجمة مدفع تابع للميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في مديرية باقم. وأوضح أنه في الجوف بالمهاشمة توجد اشتباكات بين قوات الجيش الوطني اليمني المدعوم من التحالف والميليشيا الحوثية في مختلف المواقع الأمامية، مفيداً بأن الميليشيا الحوثية بالأمس في الساعة 4:50 دقيقة فجراً حاولت استهداف ميناء جازان بعدد 2 زوارق جرى رصدها من قبل منظومات القوات البحرية الملكية السعودية، وتم التعامل معها بحسب قواعد الاشتباك وتدميرها ولله الحمد، حيث لم يكن هناك أي خسائر في الأرواح.