استقبل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس، في مقر إقامته بمحافظة النجف، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية العراقية. وقال المكتب الإعلامي للصدر في بيان: «تم التأكيد على أن تتناسب الحكومة العراقية المقبلة وتطلعات الشعب العراقي للقيام بواجباتها الأساسية، والإسراع بتوفير الأمن والخدمات التي يستحقها دون تمييز بين مختلف أطيافه». وتناول اللقاء مناقشة أهم القضايا التي تخص الشأن العراقي والعملية السياسية، وأهمية العمل من أجل ترسيخ مبدأ التعايش وتعزيز روح المواطنة في ظل عراق موحد. تفاؤل في غضون ذلك، واصل مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني لمنصب رئيس الجمهورية فؤاد حسين لقاءاته والوفد المرافق له، أمس، مع عدد من الزعماء السياسيين لبحث آخر تطورات تشكيل الحكومة. قال عضو الوفد شاخوان عبدالله: «نحن متفائلون بأننا سنتمكن من الحصول على أصوات أغلب الأطراف السياسية، وأن يصبح مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد حسين، في الثاني من الشهر القادم رئيسا لجمهورية العراق»، مؤكدا ضمان دعم الأطراف الأخرى للمرشح حسين، وقال «أسفرت اللقاءات عن رغبة في إنجاز الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية، ولاسيما أن الطرف الآخر بحاجة إلى أصوات نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني لتحقيق أغلبية برلمانية تؤهلهم لطرح مرشحهم لرئاسة الوزراء». تصويت من ناحيته، كشف النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز عن عزم رئاسة البرلمان طرح جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية للتصويت، وقال «التصويت على رئاسة الجمهورية سيجري على غرار التصويت على رئاسة البرلمان حيث سيتم عرض جميع الشخصيات المرشحة لرئاسة الجمهورية من قبل هيئة رئاسة مجلس النواب في حال عدم جمع الأصوات لأحد المرشحين وهي الثلثين زائد واحد، سيتم اللجوء إلى الجولة الثانية بعد حصرها بين الأول والثاني لجمع النصف زائد واحد». وطبقا لمصادر برلمانية فإن خيار طرح جميع المرشحين وانتخاب أحدهم للمنصب هو الوحيد المتاح لحسم اختيار رئيس الجمهورية.