تحولت شوارع العاصمة الرياض وميادينها ومبانيها إلى اللون الأخضر احتفاءً باليوم الوطني للمملكة الذي يصادف اليوم، ووسط كرنفالات جميلة، احتفى سكان العاصمة وزوارها باليوم الوطني في عددٍ من المواقع التي نظمت فيها هيئة الترفيه وأمانة الرياض وعدد من الجهات فعاليات مختلفة. أعلام خضراء تزينت الطرقات والجسور بالأعلام واللافتات الوطنية التي تحمل صور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك صور مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى بعض المقولات الوطنية الملهمة لخادم الحرمين الشريفين ولملوك المملكة على مر العقود الماضية. وقالت أمانة منطقة الرياض إنها رفعت أكثر من 5 آلاف علم وطني تزيّن سماء العاصمة لتظل شامخة طوال أيام الاحتفالات باليوم الوطني، كما علقت 1191 لوحة تضفي طابعاً جمالياً وطنياً في ميادين وشوارع العاصمة، و60 بالونًا ضخمًا، و13 مجسمًا مضيئًا تنير 16 طريقًا و12 مبنى حكوميًا باللون الأخضر. فعاليات ترفيهية شملت الفعاليات الوطنية التي بدأت أول من أمس، وتستمر طوال أيام الاحتفالات على العديد من الفعاليات الترفيهية والعروض المبهرة، إضافة إلى مشاركة 4 فرق موسيقية محلية وعالمية، وفرق فلكلورية شعبية، إضافة إلى عروض نارية، وعروض الليزر، وعروض فنية للصور الإبداعية، والتكنولوجيا الحديثة، وفعاليات لهواة الرياضات المشوقة والرسم والتلوين وغيرها. أعمال تطوعية شملت الاحتفالات مبادرات شبابية تطوعية عبر مبادرة أمانة الرياض في فعالية «خدمة وطن» التي نفذت في مواقع مختلفة بمشاركة أكثر من 2000 متطوع في 6 مواقع متفرقة من المدينة، والقيام بتشجير بعض المواقع والأودية المحيطة بالعاصمة، وتنظيف بعض المواقع من المخلفات. برامج تربوية احتفل أكثر من 64 ألف طالب وطالبة في مدارس تعليم الخرج بكافة أطيافها بنين - بنات ورياض الأطفال، وأندية الحي باليوم الوطني. وشهدت المدارس برامج تربوية ووطنية متنوعة، عبر من خلالها الطلاب والطالبات والمعلمون والمعلمات عن مشاعرهم وفرحتهم بهذه المناسبة الغالية، ومدى حبهم لوطنهم الغالي واعتزازهم بقيادتهم الرشيدة، وتزينت أرجاء مدارس تعليم الخرج بالأعلام التي رفرفت عالياً حاملة راية التوحيد. وقال مدير التعليم بمحافظة الخرج الدكتور خالد بن عبدالله العتيبي إن «الفعاليات المصاحبة لليوم الوطني تخللت اليوم الدراسي للمدارس، وشملت الكلمات الوجدانية في الإذاعة المدرسية والحصص الدراسية، إضافة إلى القصائد الوطنية ورسائل إلى الجنود المرابطين في الحد الجنوبي».