انتهت الاجتماعات الدولية التي عقدها المبعوث الأممي إلى سورية دي ميستورا مع دول «مجموعة العمل المصغرة»، والتي تضم «أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن وألمانيا»، حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية، دون التوصل لاتفاق نهائي. ورفض المبعوث الأممي، أول من أمس، الحديث عما توصلت إليه الاجتماعات واكتفى فريقه بإعلان انتهائها رسميا. وأوضحت مصادر مقربة من المباحثات، أن الخلافات التركية الروسية ورفض موسكو لقائمة المستقلين ضمن اللجنة الدستورية أجهضت مساعي دي مستورا، فيما اعتبرت مصادر معارضة ما حصل في جنيف «دليلا إضافيا حول سعي موسكو للحسم العسكري في إدلب».