قتل ما لا يقل عن 20 من مقاتلي «قوات سورية الديموقراطية»، تحالف كردي عربي تدعمه واشنطن، في كمين الجمعة لتنظيم داعش في شرق سورية، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلن المرصد «مقتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من قوات سورية الديموقراطية خلال كمين لداعش الذي استغل الأحوال الجوية السيئة وعاصفة ترابية، فتقدم (الإرهابيون) وحاصروهم مستخدمين عبوات وإطلاق النار»، وذلك خلال هجوم على منطقة هجين الخاضعة لسيطرة داعش في محافظة دير الزور. في غضون ذلك، أرجأت الخلافات بين تركياوروسيا هجوما للنظام السوري من أجل استعادة إدلب، آخر معقل للفصائل الجهادية والمعارضة في سورية، لكن هذا التأجيل قد يكون قصيرا إذا تم التوصل لاتفاق حول مصير الفصائل التي تسيطر على المحافظة، بحسب محللين، فيما من المقرر أن يلتقي الرئيس الروسي نظيره التركي الإثنين القادم في سوتشي في جنوب غرب روسيا، لمراجعة هذه الجهود. من جهة ثانية، بحث المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أمس (الجمعة) مع المجموعة المصغرة حول سورية التي تضم الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، والسعودية، والأردن، ومصر آليات الحل في سورية في ظل التصعيد على مدينة إدلب واستخدام وشيك للنظام السوري للكيماوي ضد المدنيين. وأشار معارض سوري حضر جانبا من لقاءات دي ميستورا مع اللجنة المصغرة أن أهمية الاجتماع الحضور الأمريكي اللافت، فيما غابت واشنطن عن مشاورات جنيف منذ الجولة الرابعة. وقال المعارض، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن دي ميستورا ناقش شكل الدولة السورية وآليات الحل وفق قرارات الأممالمتحدة، وفي مقدمتها القرار 2254.