وصفت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قرار الولاياتالمتحدة إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والذي تم افتتاحه إثر التوقيع على إتفاق أوسلوالفلسطيني-الإسرائيلي في العام 1994، بالهجمة الأميركية التصعيدية التي سيكون لها عواقب سياسية وخيمة في تخريب النظام الدولي برمته من أجل حماية منظومة الاحتلال وجرائمه. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات «لقد تم إعلامنا رسمياً بأن الإدارة الأمريكية ستقوم بإغلاق سفارتنا في واشنطن عقاباً على مواصلة العمل مع المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الحرب الإسرائيلية، وستقوم بإنزال علم فلسطين في واشنطن العاصمة مما يعني أكثر من صفعة جديدة من إدارة الرئيس دونالد ترمب ضد السلام والعدالة»، مضيفا، ليس ذلك فحسب، بل تقوم الإدارة الأميركية بابتزاز المحكمة الجنائية لدولية أيضا وتهدد مثل هذا المنبر القانوني الجنائي العالمي الذي يعمل من أجل تحقيق العدالة الدولية. خدمة إسرائيل وأضاف عريقات «بإمكان الإدارة الأميركية القيام باتخاذ قرارات متفردة وأحادية خدمة لليمين الإسرائيلي المتطرف، وبإمكانها إغلاق سفارتنا في واشنطن، وقطع الأموال عن الشعب الفلسطيني، وقف المساعدات بما فيها التعليم والصحة، لكنها لا يمكن أن تبتز إرادة شعبنا ومواصلة مسارنا القانوني والسياسي وخاصة في المحكمة الجنائية الدولية، وسنتابع هذا المسار تحقيقاً للعدالة والانتصاف لضحايا شعبنا، ولذلك نحث المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الإسراع في فتح تحقيق جنائي فوري في جرائم الاحتلال الإسرائيلية «.