فيما تم الإعلان عن وثيقة ماندوزا للتعليم التي صادق عليها وزراء دول مجموعة العشرين، والتي تعدّ أهم الوثائق التعليمية العالمية في العصر الراهن، لاحتوائها على 21 مادة تعنى بالتعليم في حاضره ومستقبله، في ظل التحديات والتسارع الكبير في عالم التكنولوجيا، وافقت وزارة التعليم السعودية على زيادة عدد الجامعات البريطانية لقبول أكبر عدد من معلمي برنامج خبرات، إضافة إلى تسهيل قبول طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين في الجامعات البريطانية الرائدة. مهارات سوق العمل ركزت الوثيقة التي اطلعت عليها «الوطن»، على أهمية اكتساب الطالب المهارات الأساسية لسوق العمل خلال مراحل دراسته، وعلى أهمية دور المعلم في صقل المهارات لدى الطلاب منذ بداية تعليمهم. وأكدت أن المعلم ركيزة أساسية يصعب الاستغناء عنه مهما تقدمت التقنية بجميع أشكالها، وأوصت بعولمة التعليم، وتشجيع التبادل الطلابي ليس فقط بين دول العشرين، وإنما مع غيرها من دول العالم، داعية إلى البحث عن بدائل جادة لتمويل التعليم والاستثمار فيه. زيادة الجامعات البريطانية وافقت وزارة التعليم السعودية -على هامش اجتماعات وزراء التعليم لدول مجموعة العشرين المقام حاليا في الأرجنتين- على زيادة عدد الجامعات البريطانية لقبول أكبر عدد من معلمي برنامج خبرات، إضافة إلى تسهيل قبول طلاب برنامج خادم الحرمين الشريفين في الجامعات البريطانية الرائدة. وخرج اللقاء بتحديد موعد لزيارة مبعوث رئيسة الوزراء البريطانية أنتوني سيلدون مع بعض مديري الجامعات في منتصف أكتوبر المقبل. أسبوع تعليمي بريطاني التقى العيسى وزير التعليم للمهارات والمدارس البريطاني اللورد أقنيو، الذي أثنى على اهتمام القيادة الرشيدة بالتعليم ، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين البلدين، لاسيما وأن بريطانيا تتطلع لتعاون أكبر في الأعوام القادمة. حضر اللقاء مساعدة الوزير للشؤون الدولية ومديرة التعاون الدولي في بريطانيا لورنا برنداد، ومن الجانب السعودي المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للشراكات والعلاقات الدولية بوزارة التعليم الدكتور سالم بن محمد المالك. وأكد العيسى على توصيات الفريق التعليمي السعودي البريطاني، وترحيب وزارة التعليم بإقامة أسبوع تعليمي بريطاني تشارك فيه الجامعات البريطانية، وتستعرض ما لديها لفتح مجالات تعاون مشتركة بينها وبين الجامعات السعودية. كما أكد على الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة التعليم في المملكة من القيادة في المملكة، مشيدا بالعمليات التطويرية التي يشهدها النظام التعليمي في المملكة، وذلك خلال المبادرات التي يتبناها برنامج التحول الوطني للنهوض بمستوى التعليم السعودي في جميع مراحله، الرامية إلى الاستثمار في مجال التعليم. التبادل الطلابي في برامج الابتعاث بحث وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، مع نظيره وزير التعليم والعلوم والتكنولوجيا في الأرجنتين أليخاندرو فر، أوجه التعاون المشتركة بين البلدين، مؤكدين أهمية التعاون المشترك في المجالات التعليمية المختلفة، إضافة إلى أهمية التبادل الطلابي خلال برامج الابتعاث أو مسارات المنح الدراسية، إذ تم الاتفاق على تشكيل فريق من الجامعات السعودية لزيارة الجامعات الأرجنتينية، وبحث مجالات التعاون المهمة في أقرب فرصة ممكنة. وأكد الوزير الأرجنتيني استعداد بلاده التام لمساعدة وزارة التعليم في المملكة، لكون التعليم أحد المحاور الرئيسة خلال قيادة المملكة لدول مجموعة العشرين عام 2020.