قياس المصطلح الجديد والكابوس الذي أطل علينا قبل سنوات بين مؤيد ومعارض لهذا الاختبار وبين متشائم ومتفائل، وبين ناجح وخاسر، والسؤال ما هو "قياس" هل هو الاختبار الذي يقيس فعلاً مستوى الطالب أم لا؟ ، إذا كانت الإجابة بنعم، فلماذا الطالب الثانوي يعيد الاختبار مرات ومرات؟ لم نسمع أن جامعة أو كلية أعادت اختبارا لطالب تعثر في اختبار لإعطائه الفرصة لكي يجتاز الامتحان، بل قطعاً الجواب لديهم النجاح أو الرسوب فقط . إن النظرية التي يعتمد عليها مركز قياس تختلف والتفكير أيضا لديهم يختلف، فهم من اخترع قياس القدرات العقلية والذهنية للطالب في دقائق معدودة، إذا كانت النية الصادقة لديهم تلك وإنما الأعمال بالنيات فإنني أرجو أن يتوسع هذا المركز ليصبح فأل خير على المواطن، لو كل مسابقة وظيفية يشترط على المتقدم اجتياز اختبار قياس سواء على بند أو رسمية أو خلافهما، لأراح كل طالب عمل تعثر حظه في الحصول على واسطة، ليجد أن في قياس الكل سواسية كأسنان المشط، فالواسطة المرسم والورقة، وكسب المركز ثناء الآلاف من المواطنين وأصبح مخترع قياس حائزا على رضا الله سبحانه وتعالى، والجائزة الوطنية الكبرى مجتمع بلا واسطة، هل هو حلم صعب التحقق؟