شهدت أسواق المواشي بعدد من المناطق خلال الأيام الماضية، إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين لبيع وشراء أضاحي العيد المبارك لهذا العام. فيما أجمع بائعون على أن كثرة المعروض من الأضاحي أدت إلى انخفاض سعرها بنسبة لا تقل عن 10 % مقارنة بالعام الماضي، متوقعين أن تبدأ الأسعار بمزيد من الانخفاض مع ثاني أيام العيد نظراً لقلة الطلب مقارنة بهذه الأيام التي تشهد طلباً أكثر. وأوضح صنت العتيبي أحد الباعة في سوق الأغنام بالدوادمي، أن أسعار الأضاحي هذا العام تشهد انخفاضاً عن الأعوام السابقة بسبب كثرة المعروض من الأضاحي وأن الأسعار تختلف بحسب النوع والحجم، مضيفا أن «النجدي هو الأكثر طلباً في السوق والمفضل لدى كثير من المشترين تراوحت أسعاره ما بين 900 إلى 1800 ريال، ثم يأتي النعيمي وتراوحت أسعاره ما بين 800 إلى 1400 ريال، ثم الحري وتراوحت أسعاره ما بين 750 إلى 1200 ريال، أما الأنواع الأخرى من الأضاحي فالطلب عليها قليل جداً وأسعارها منخفضة نظراً لتفضيل النوع البلدي على المستورد». وأكد عبدالعزيز العويس، أحد مربي الماشية، أن أسعار الأضاحي هذا العام منخفضة مقارنة بالعام الماضي فالنجدي وصل سعره العام الماضي أكثر من 2000 ريال في هذا السوق وهذا العام لا يتجاوز سعره 1800 ريال. وبين المواطن محمد الرويس الذي قدم لسوق الدوادمي، لشراء أضحية العيد أن الأسعار هذا العام منخفضة نسبياً عن العام الماضي بعد جولته في السوق ومعرفة أسعار الأضاحي وأنه حرص على الشراء في هذا اليوم لتوفر طلبه في السوق حالياً من ناحية النوع والسعر. تزايد البيع وفي أسواق المواشي بحي أبا السعود وصهبان بمدينة نجران، تزايدت كثافة حركة البيع والشراء بسوق الأغنام، وتصدر الخروف «البلدي الأصفر» قائمة المبيعات والطلب في سوق المواشي بنجران حيث تتراوح أسعاره من 1000 إلى 1500 ريال حسب الحجم، فيما حل الخروف «البلدي الحرش» المرتبة الثانية وتتراوح أسعاره بين 900 و1200 ريال، وجاءت «القوز والنعيمي» التي تتراوح أسعارها من 700 إلى 1000 ريال في المرتبة الثالثة، إضافة إلى «السواكني» الذي تتراوح أسعاره من 500 إلى 700 ريال. وأعدت إدارة المرور بنجران خطة عمل لتنظيم الحركة المرورية في مداخل ومخارج أسواق المواشي خلال أيام عيد الأضحى المبارك، كما سمحت أمانة منطقة نجران، للمطابخ الراغبة في ذبح الأضاحي من يوم عيد الأضحى المبارك إلى آخر أيام التشريق لهذا العام، وفق الاشتراطات الصحية، بهدف تخفيف الضغط على المسالخ ونقاط الذبح، وذلك وفق شروط حددتها مسبقاً تشتمل على أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول، مع توفير طبيب بيطري مؤهل للكشف على الذبائح قبل وبعد الذبح، واستيفاء الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ، والحرص على النظافة الدائمة وتوفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة. نشاط ملحوظ بدت حركة سوق الأغنام الرئيس في مدينة أبها بمنطقة عسير، من بيع وشراء نشطة للغاية، حيث عدّ عدد من بائعي المواشي أن هذا العام هو الأكثر نشاطاً منذ أعوام في حركة البيع والشراء وتوفر أنواع كثيرة من الأضاحي تناسب جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى أن تفاوت الأسعار يعود إلى نوع الأضحية ومصدرها، فالمواشي المحلية تعد الأكثر طلباً والأعلى سعراً، تليها بعض الأنواع المستوردة الأخرى. وأوضح البائع محمد إبراهيم العسيري أن أشهر أنواع الأضاحي التي تشهد إقبالاً كبيراً هي القادمة من سروات وتهامة عسير والقوز وكذلك الأغنام المسماة «الطائفي» وهي الأكثر تواجداً في سوق أبها حالياً. تشديد الرقابة وعن الأسعار قال العسيري «بالنسبة للماعز التيوس» فالأسعار تتراوح بين 1300 و 1800 ريال حسب حجم ووزن الأضحية، أما الضأن فتبدأ أسعارها من 1100 إلى 1600 ريال، والجمال تبدأ أسعارها من 6000 ريال، وإلى جانب الأغنام المحلية توجد أعداد كبيرة من الأغنام المستوردة مثل «السواكني والبربري». ونبه البائع يحيى المحائلي إلى أهمية أن يكون مشتري الأضحية على دراية وافية بأنواع الأغنام وأسعارها قبل التفاوض مع البائع، وقال «أنصح أي راغب في شراء أضحية أن يصطحب معه من له خبرة في هذا المجال، لأن هناك من يبيع بعض الأغنام المستوردة على أنها محلية وبأسعار عالية، وهذا يتطلب تشديد الرقابة على السوق من الجهات المعنية». تباين الأسعار 01 الحري ما بين 750 إلى 1200 ريال 02 الماعز التيوس ما بين 1300 إلى 1800 ريال 03 النجدي تراوحت أسعاره ما بين 900 إلى 1800 ريال 04 النعيمي ما بين 800 إلى 1400 ريال