بين المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للجيلاتين والكبسولات التابعة للمشروع، رحيمي أحمد رحيمي، أن التشغيل التجريبي للمصنع أنتج أكثر من 200 ألف كبسولة «جيلاتين حلال» طبية، من جلود وعظام مخلفات هدي وأضاحي حج الموسم الماضي، مشيرا إلى أن «أكثر من 50% من معظم الكبسولات والجيلاتين الطبية المستخدمة حاليا في العالم، مصنوعة من جلود وعظام الحيوانات المحرمة شرعا، مثل الخنازير أو المذبوحة بطريقة غير شرعية». استثمار حلال استخلاص الجيلاتين من جلود وعظام أضاحي الحج زيادة الفرص التسويقية للصناعات الحلال توجه غير المسلمين للصناعات الغذائية والدوائية الحلال لأسباب صحية كشف المشرف العام على مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للجيلاتين والكبسولات التابعة للمشروع، رحيمي أحمد رحيمي، أن التشغيل التجريبي للمصنع أنتج أكثر من 200 ألف كبسولة «جيلاتين حلال» طبية من جلود وعظام مخلفات هدي وأضاحي حج الموسم الماضي. وأوضح رحيمي، في تصريح خاص ل«الوطن»، أن المصنع توقف بعد إنشائه لحين جلب المعدات اللازمة من كبرى الشركات المتخصصة، حيث بدأ بصناعة الكبسولات، ولكن لم يتم طرحها في الأسواق لبعض الإجراءات، متوقعاً بدء تسويقها بموسم الحج المقبل. وأضاف رحيمي أن «أكثر من 50 % من معظم الكبسولات والجيلاتين الطبية حاليا، مصنوعة من جلود وعظام الحيوانات المحرمة شرعاً، مثل الخنازير أو المذبوحة بطريقة غير شرعية». الاستثمار الحلال من جانبه، أشار المدير التنفيذي للشركة السعودية للجيلاتين والكبسولات، فواز الحربي، ل«الوطن»، أن المشروع يعكف على تحسين الاستفادة من مخلفات الذبح عبر تشجيع الاستثمار في صناعة المواد العضوية الحلال لمواكبة رؤية المملكة 2030 وتعزيز مكانة العاصمة المقدسة، بالإضافة إلى تحسين بيئة المشاعر المقدسة. وذكر الحربي أن مصنع الجيلاتين نجح في إنتاج أكثر من 30 طنا من الجيلاتين الغذائي الحلال ويخطط لرفع إنتاجه إلى أكثر من 150 طنا من الجيلاتين الغذائي الحلال خلال موسم الحج المقبل، وذلك بعد حصوله على التصاريح النهائية لعمليات البيع والتسويق. وقال الحربي إنه «تم إنتاج 200 ألف كبسولة طبية صلبة من الجيلاتين الحلال في تجارب الإنتاج القائمة بمصنع الكبسولات الدوائية الصلبة، ويجري حالياً تحديث بعض معدات المصنع مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج مكائن تصنيع الكبسولات الصلبة وهي شركة تكنو فار الكندية»، مقدرا الطاقة التشغيلية القصوى بعد تركيب الأجهزة الكندية الحديثة ب2 مليار كبسولة طبية صلبة سنويا، لافتا إلى أنهم سيبدأون تدريجياً بحسب طلبات العملاء من الشركات الدوائية بالإنتاج ما بين 200و 400 مليون كبسولة سنوياً. الصناعة الجديدة أكد الحربي أن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي وعبر الاستثمار في الشركة السعودية للجيلاتين والكبسولات، يؤسس لقطاع صناعي جديد على مستوى المملكة ومنطقة الخليج، كونه أول مصنع لإنتاج الجيلاتين والكبسولات الحلال، وهي مهمة- على حد وصفه- تتطلب وقتاً وجهداً من الأبحاث والتخطيط والتجارب لمنافسة الدول المتقدمة وتوطين هذه الصناعة. وأبان أن الشركة مملوكة بالكامل لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، مشيراً إلى أنه بعد الحصول على التصريحات سيتم النزول للأسواق- بالنسبة للكبسولات الصلبة- في الربع الثاني من العام المقبل، مبينا أن لديهم خطة تسويقية ستبدأ بالسوق المحلية ثم الخليجية، قبل الاتجاه لسوق منطقة الشرق الأوسط، خاصة المصرية والتركية للطلب العالي على المنتجات العضوية الحلال، مضيفاً أنه «سيتم العمل على إغراء العملاء المحليين بتغيير مورديهم الحاليين من الكبسول المستورد والاعتماد على المنتج الوطني الحلال». وأكد الحربي أن توطين السعوديين في قطاعي الشركة سيرتفع من 20 % إلى 40 % من طلبة جامعات المملكة، وذلك بعد تركيب الأجهزة الكندية الجديدة لمصنع الكبسولات قريبا. ملامح المشروع: يشرف البنك الإسلامي على الشركة. تأسست الشركة عام 2005. تعمل على استخلاص الجيلاتين من جلود وعظام أضاحي الحج. بلغت حصة القطاع الخاص عند التأسيس 80% و 20% لمشروع «أضاحي». بعد إعادة الهيكلة أصبحت مملوكة بنسبة 100% لمشروع المملكة للأضاحي. الإنتاج الحالي استخدمت فيه المعدات الصينية القديمة. يبدأ التسويق للكبسولات الطبية عام 2019. الإنتاج المتوقع في 2019 150 طناً من الجيلاتين الحلال سنوياً. من 200 - 400 مليون كبسولة طبية صلبة سنوياً. أسباب زيادة الطلب على الكبسولات زيادة الفرص التسويقية للصناعات الحلال توجه غير المسلمين للصناعات الغذائية والدوائية الحلال لأسباب صحية زيادة استهلاك الشكل الصيدلي للدواء (الكبسولات) زيادة الطلب على الكبسولات كمواد تعبئة أولية تتصل مباشرة بالدواء