دانت محكمة أسترالية أمس ثلاثة إسلاميين، بالتخطيط لتنفيذ هجوم انتحاري ضد قاعدة تابعة للجيش الأسترالي في سيدني. وأدين الثلاثة وهم مواطنون أستراليون من أصول صومالية ولبنانية في المحكمة العليا بولاية فيكتوريا بالتآمر لتنفيذ هجوم إرهابي، وقد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة. وبرأت المحكمة اثنين آخرين من التهمة ذاتها. وألقي القبض على المتهمين الخمسة في مداهمات جرت في مدينة ملبورن جنوب أستراليا عام 2009. والمدانون هم: اللبنانيا الأصل وسام محمود فتال (34 عاما) ونايف السيد (26 عاما)، والصومالي الأصل ساني أدو عويس (27 عاما)، والمبرآن هما عبد الرحمن محمود أحمد (26 عاما) ويعقوب خيري (23 عاما)، وهما من أصول صومالية. وقالت الشرطة إن المجموعة خططت لإرسال أشخاص مسلحين ببنادق آلية لتنفيذ هجوم انتحاري ضد قاعدة "هولزويرثي باراكس"، وهي قاعدة تابعة للجيش في سيدني. وقال مسؤولون إن المجموعة كانت تسعى لتنفيذ هذا الهجوم على خلفية الاعتقاد بأن الإسلام يتعرض للهجوم من الغرب وكانوا يخططون للاستمرار في إطلاق النار على القاعدة حتى يقتلوا. وخلال المحاكمة، أوضح ممثلو الادعاء أن المتهمين أكدوا أنهم كانوا مستائين من مشاركة أستراليا في حربي العراق وأفغانستان. وأصبحت أستراليا حليفا قويا للولايات المتحدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر من عام 2001. وأشار الادعاء إلى أن المجموعة سافرت إلى الصومال على أمل الحصول على موافقة رجل دين مسلم على تنفيذ الهجوم. واتهم أفراد المجموعة بأن لهم صلات بجماعة الشباب المتشددة في الصومال المرتبطة بتنظيم القاعدة.