29 فعالية بعيد إثراء تتضمن 3 أفلام سينمائية

أكد مسؤول الشراكات والعلاقة العامة بمركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثرا»، الدكتور أشرف فقيه إتاحة برامج المركز لجميع فئات المجتمع على مدار الأسبوع، مشيرا خلال الملتقى الإعلامي للتعريف بفعاليات عيد الأضحى المبارك في المركز، إلى أن أسعار تذاكر الفعاليات يتم اعتمادها لتغطية نفقة الفعاليات وليس للربح المادي، حيث إن المركز غير ربحي، ولكن توضع أسعار رمزية لتذاكر أركان المركز ولبعض الفعاليات لتغطية التكاليف التشغيلية.
وقال فقيه إن المركز يعتمد بشكل كبير على مجهودات المتطوعين، حيث يعمل يوميا حوالي 100 متطوع في مهام مختلفة لخدمة الزوار، موضحا أن برامج المركز تعمل على تنمية وترسيخ العديد من المهارات كالقراءة، والكتابة والتأليف، والاستكشاف، والتطوع.
29 برنامجا بعيد الأضحى
ينظم المركز ابتداء من ثاني أيام عيد الأضحى المبارك 29 برنامجا تحت شعار «رحلات» من 22 – 25 أغسطس 2018، وتهدف الفعاليات إلى دمج العلوم بالفنون والتعلّم بالترفيه.
وسيقدم المركز أمسية موسيقية تعرض لأوّل مرة؛ وهي عرض «إدريس الملّومي»، الحائز على عدة جوائز، بهدف تأكيد العلاقةبين الأذن العربية وأوتار العود.
كما سيقدم «مختبر الأفكار» ورشة عمل عن تصميم تجربة المكان الحسية بعنوان»إعادة الحياة إلى المدينة»، وورشة «الابتكار المقتصد»، التي تفتح دعوة للتفكير في طرق مختلفة لتحليل سلوك المجتمعات والتعامل مع النقاط الحساسة في أعراف وتقاليد الشعوب، كما ستعرض سينما «إثراء» مجموعة من الأفلام ، تتضمن فيلم «الرحلة إلى مكة»، الذي يروي رحلة ابن بطوطة من طنجة إلى مكة المكرمة، وفيلم «وسطي» المبني على أحداث حقيقية وقعت خلال عرض مسرحية «وسطي بلا وسطية» في الرياض منذ عقد مضى، ويروي فيلم «بلال» قصة مستوحاة من أحداث حقيقية عن بطل اكتسب مكانة في ذاكرة الناس والتاريخ .
ويتناول فيلم «مغامرة أبطال إثراء» مجموعة من الرسوم المتحركة التي تصب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفن والرياضيات، وأخيرا فيلم «آنا وبرونو»؛ يحكي قصة فتاة صغيرة تبحث عن والدها حتى تنقذ والدتها المضطربة.
السفر عبر الزمن
وتشمل البرامج مجموعة من الأنشطة المتخصّصة للأطفال عبر استخدام وسائل متنوعة تربطهم بالبيئة والفنون والدراما والتقنية في «متحف الطفل»، وجولات تعريفية في «متحف إثراء»، حيث سيقص المرشدون حكايات عن تاريخ قطع مختارة في متحف كنوز لتعميق الإحساس بالتراث الإسلامي والتعرف على طرق استخدام القطع الأثرية المعروضة في الواجهات ومعانيها من خلال جولة «السفر عبر الزمن»؛ لاستكشاف المتحف من الماضي وحتى الحاضر.