أكد مدير العلاقات والاتصالات في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" الدكتور أشرف الفقيه، أن المركز يعد شريكا للشباب والفتيات المتطوعين، وقال بعد افتتاح عرض برنامج عيد الأضحى المبارك: نحن من نتشرف بالعمل مع المتطوعين حيث يقضون في الصيف عشرات الآلاف تقريبًا من الساعات التطوعية في برامج إثراء، وأضاف: نحن شركاء المتطوعين والمتطوعات وسيكون "إثراء" بصفته مؤسسة غير ربحية منصة أساسية لاستقطاب وتطوير المتطوعين، ونعمل على مأسسة العمل التطوعي عبر مجالس مختصة لنقل الخبرة وإدارة هذ التجربة من قبل المتطوعين أنفسهم. وشدد الفقيه أن "إثراء" يستعد لإطلاق مجموعة من الفعاليات والتي تشمل 29 برنامجًا ثاني أيام العيد تحت شعار «رحلات»، في 22 – 25 أغسطس 2018م. وتهدف حزمة الفعاليات إلى دمج العلوم بالفنون والتعلّم بالترفيه في برامج صُممت بشكلٍ ابتكاري لإحداث أثر إيجابي وملموس في الفرد والمجتمع. وقال الفقيه: ستقام أضخم فعالية ولأول مرة، وهي عرض «إدريس الملّومي» الحائز على عدة جوائز من ضمنها جائزة «زرياب المهارات» والتي منحها المجلس الوطني للموسيقى التابع لليونسكو عام 2011م، بالإضافة إلى لقب «فارس للفنون والآداب» من قبل وزارة الثقافة الفرنسية عام 2016م، مما يؤكد العلاقة الوطيدة بين الأذن العربية وأوتار العود. وتستمر الفعاليات في مختلف أقسام المركز، حيث سيطرح «مختبر الأفكار» ورشة عمل عن كيفية تصميم تجربة المكان الحسية بعنوان «إعادة الحياة إلى المدينة»، وورشة «الابتكار المقتصد» التي تدعو للتفكير في طرق مختلفة لتحليل سلوك المجتمعات والتعامل مع أعراف وتقاليد الشعوب. كما تعرض سينما «إثراء» مجموعة من الأفلام المتنوعة، وهي: فيلم «الرحلة إلى مكة» الذي يروي رحلة ابن بطوطة من طنجة إلى مكةالمكرمة، وفيلم «بلال» قصة مستوحاة من أحداث حقيقية عن بطل اكتسب مكانة في ذاكرة الناس والتاريخ، وفيلم «وسطي» المقتبس من عرض مسرحية «وسطي بلا وسطية» في الرياض منذ عقد مضى، وأيضًا فيلم «آنا وبرونو» قصة فتاة صغيرة تبحث عن والدها حتى تنقذ والدتها المريضة، وأخيرًا فيلم الرسوم المتحركة «مغامرة أطفال إثراء» الذي يصب في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفن والرياضيات. ومن ضمن البرامج الأنشطة المتخصصة للأطفال عبر استخدام وسائل تربطهم بالبيئة والفنون والدراما والتقنية في «متحف الطفل»، بالإضافة إلى جولات تعريفية في «متحف إثراء» لاستكشاف المتحف من الماضي إلى الحاضر، وقسم المكتبة ومعرض الطاقة. الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائح المجتمع، مستندًا على خلق محتوى معرفي متميز، وتقديم تجارب واسعة للزوار من خلال العروض والمبادرات.