كشف الادعاء العام في نيويورك تورط البعثة الدبلوماسية القطرية لدى الأممالمتحدة في فضيحة رشوة بمطار كينيدي الدولي، حيث قامت بتقديم هدايا وتسهيلات إلى موظفة كبيرة بالمطار من أجل الحصول على استثناءات تخص الطائرات القطرية، وهو ما لم يكن ليتم دون خرق القواعد الأمنية للمطار. وقالت وسائل إعلام أميركية، إن الادعاء في نيويورك وجه إلى مساعدة المشرف في مطار كينيدي مارلين ميزي، تهمة الحصول على رشوة وسوء السلوك الرسمي، فيما اتهم وكيل السفر للبعثة الدائمة لقطر في الأممالمتحدة جوزيف جوريه بإعطاء الرشى التي تنوعت بين ساعة فاخرة والتنقل بالليموزين ووجبات فاخرة. لا تسامح وتتعلق الفضيحة، بسماح ميزي للطائرات القطرية بالمبيت في المطار أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يتعارض مع القواعد المعمول بها في هذه المناسبة، حيث يتعين على طائرات البعثات المغادرة في غضون ساعتين من الوصول فقط. ويواجه المتهمان عقوبة سجن تصل إلى أربع سنوات إذا تمت إدانتهما. وكانت سلطات المطار قد أوقفت عمل ميزي في يونيو من وظيفتها، حيث كانت تعمل لدى هيئة موانئ نيويورك ونيوجيرسي، وهي الوكالة العامة التي تدير المطار منذ 35 عاما. وأوضحت المعلومات الواردة من التحقيقات، أن ميزي بدأت في تلقي الرشوى منذ عام 2014، فيما قال المفتش العام لهيئة الموانئ مايكل نيستور «إن لائحة الاتهام تظهر أن الوكالة لن تتسامح مع انتهاكات الثقة العامة أو أي أعمال فاسدة أخرى».