أنهت أمانة الأحساء استعداداتها لاستقبال تمور الموسم الحالي 2018 في مزاد موسم صرام تمور الأحساء وسط مدينة الملك عبدالله للتمور، في ال 15 من شهر ذي الحجة المقبل، وذلك بالتعاون مع غرفة الأحساء، وجامعة الملك فيصل، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة للري، ووزارة التجارة والاستثمار. القيمة التسويقية توقع أمين الأحساء المشرف العام على المزاد المهندس عادل الملحم، ارتفاع معدل الجودة والقيمة التسويقية للتمور خلال الموسم الجيد، نظير ما يمتلكه المزاد من مقومات النجاح من لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لفئات التمور الواردة، ولما تتمتع به نخيل الأحساء من جودة نوعية في مراحل تكوين التمور، وارتفاع ثقافة المزارعين في المحافظة على الجودة، والعمل على رفع القيمة السوقية للتمور. وأكد أن التدفق الكمي والنوعي للتمور تدريجيا، لاسيما وأن التمور التي ترد للمزاد بداية الموسم هي من نوع «الشيشي»، إضافة إلى التمور الأخرى من المزارع الواقعة على أطراف الواحة، بينما يبدأ الارتفاع في الكميات الواردة تدريجيا مع انخفاض واعتدال الأجواء، مع تسارع عمليات صرام التمور وتواجد كميات أكثر في المزاد. تفويج المركبات أبان الملحم أن مزاد التمور في الأحساء، أخذ طابعاً مميزاً في عملية تفويج المركبات ودخولها إلى ساحة المزاد، عبر آلية مقننة ومدروسة وسط مظلة تبلغ مساحتها 30 ألف متر مربع، حيث تدخل السيارات من البوابة وتسجل بيانات المزارع بعد أخذ عينات عشوائية لدخول مختبر الجودة، وعند دخول السيارات إلى المرحلة الأولى تقوم لجنة مبدئية متخصصة بفحص التمور وتحديد المستوى، وفي حالة وجود حالات من الغش يتم إخراج السيارة من السوق وعدم السماح لها بمواصلة مراحل البيع، أما في حالة ثبوت عملية الغش بما يزيد عن النسبة التي تقررها اللجنة، فيتم مصادرة التمور وفرض غرامة على المزارع وبيع تلك الكميات المصادرة على أن يكون ريعها لصالح الجمعيات الخيرية بالمحافظة.