شفيت 13 حالة تماما من الكوليرا التي أصابت إثيوبيين متسللين مجهولي الهوية، وتتم معالجة الحالات المتبقية في مستشفى مركز الفرشة بمحافظة سراة عبيدة، ليستقر عدد الحالات المصابة المنومة عند 7 حالات مؤكدة، وحالتين مشتبه بهما، إحداهما لطفل «11 شهرا» جرى إلحاقه بوالدته. أوصى الفريق الطبي المعالج بإخراج 13 حالة شفيت تماما من الكوليرا التي أصابت إثيوبيين متسللين مجهولي الهوية، ويتم معالجة الحالات المتبقية في مستشفى مركز الفرشة في محافظة سراة عبيدة ليستقر عدد «الحالات المصابة» المنومة عند 7 حالات مؤكدة، وحالتين مشتبه بهما إحداهما لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا جرى إلحاقه بوالدته. دعم المستشفى أوصى محضر اجتماع أعضاء مركز القيادة والتحكم في صحة منطقة عسير بدعم مستشفى الفرشة بالقوى العاملة من أطباء وتمريض بشكل عاجل، وتأمين أجهزة فحص سريع للكوليرا، وأخرى لإظهار نتائج الزراعة، وإبلاغ المستشفى أن يتم تنويم الحالات غير المستقرة أما الحالات المستقرة فيمكن خروجها ومتابعة علاجها بمركز الحجز، كما يمكن السماح بالسفر لأي من المرضى الإثيوبيين بعد 24 ساعة من اختفاء الأعراض، وتحديد مركز رعاية صحية مناوب لاستقبال الحالات الباردة حتى انتهاء الحدث. إلى ذلك وصل أمس 4 منسقين من الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية في وزارة الصحة لزيارة مستشفى الفرشة العام ومركز التوقيف بوادي الحيا. سهل العلاج أكدت منظمة الصحة العالمية أن الكوليرا مرض سهل العلاج، ويمكن أن يتكلّل علاج معظم المصابين به بالنجاح من خلال الإسراع في إعطائهم محاليل أملاح تعويض السوائل بالفم. على أن يذاب محتوى الكيس القياسي في لتر واحد من المياه النظيفة، وقد يحتاج المريض البالغ إلى كمية تصل إلى 6 لترات من هذا المحلول لعلاج الجفاف المعتدل في اليوم الأول من إصابته بالمرض، أما المرضى الذين يعانون من جفاف شديد فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد. ويحتاج شخص بالغ وزنه 70 كيلوغراماً إلى حقنه بكمية من السوائل قدرها 7 لترات على الأقل عن طريق الوريد، علاوة على إعطائه سوائل أثناء علاجه. كما يعطى هذا النوع من المرضى المضادات الحيوية المناسبة لتقليل مدة الإسهال، ولا يُوصى بإعطاء المضادات الحيوية على نحو جماعي لأنها لا تؤثر تأثيراً مجربا على انتشار الكوليرا، وتسهم في زيادة مقاومتها لمضادات الميكروبات. إجراءات أمنية وفق توجيه مدير شرطة منطقة عسير اللواء صالح القرزعي، وبمتابعة منه شخصيا تم عقد ورشة عمل مع الشؤون الصحية لتحديد الحالات وإيضاح الأعراض وكيفية التعامل معه لمنسوبي الشرطة، وتم الوقوف بالتعاون مع الشؤون الصحية على جميع المنشآت التي تتعامل بشكل مباشر مع المجهولين للتأكد من خلوها من الوباء، وجرى إطلاع رجال الأمن وتثقيفهم عن أعراض هذا للوباء وكيفية التعامل معه والوقاية منه، كما عملت إجراءات وقائية لرجال الأمن المتعاملين مع الحالات بشكل مباشر.