أظهرت نتائج النصف الأول من العام الحالي لشركة موبايلي تحسنا كبيرا في تقليص صافي الخسارة، حيث انخفض صافي خسارة الشركة بأكثر من النصف 51.2%، وبلغ صافي خسارة الفترة الحالية 172 مليون ريال مقابل صافي خسارة قدرها 352.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق. ويعود ذلك إلى تحسن إجمالي الربح نتيجة نمو الإيرادات وانخفاض تكلفة المبيعات التي تأثرت بشكل جزئي من تخفيض الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية. وتحسنت الإيرادات خلال النصف الأول من العام لتصل إلى 5,727 مليون ريال وذلك بارتفاع قدره 0.14%، على الرغم من التحديات السوقية والتغيرات التنظيمية والاقتصادية المختلفة ومنها تخفيض الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية. واستمرار أثر إتاحة تطبيقات الاتصالات عبر الإنترنت (VoIP) على تقليص عوائد المكالمات الدولية. وباستبعاد الأثر الناتج عن الانخفاض في الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية، فإن النمو في الإيرادات يقدر ب 2.1 %. كما ارتفع إجمالي الربح بنسبة 4.2% ليصل إلى 3,438 مليون ريال للنصف الأول من العام الحالي، ويعود سبب الارتفاع بشكل رئيس إلى الانخفاض في الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية والكفاءة في إدارة مصاريف المبيعات. ونجحت الشركة في رفع الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA)، ليصل إلى 2,103 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الحالي بالمقارنة مع 1,832 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بزيادة قدرها 15%. وارتفع هامش الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة (EBITDA margin) ليصل إلى 36.7% للنصف الأول من العام الحالي بالمقارنة مع 32% للفترة المماثلة من العام السابق. ونجحت موبايلي للربع الثاني على التوالي في تقليص صافي الخسارة بحوالي 58%، حيث أظهرت نتائج الربع الثاني من العام 2018م صافي خسارة 78.6 مليون ريال مقارنة مع صافي خسارة قدرها 189.6 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق. وعزت الشركة ذلك بشكل رئيس إلى تحسن إجمالي الربح نتيجة نمو الإيرادات وانخفاض تكلفة المبيعات. كما نجحت موبايلي للمرة الأولى منذ 5 سنوات في تحقيق نمو سنوي لإيراداتها الربعية حيث حققت نموا بحوالي 1.4% وبلغت الإيرادات الربعية 2,895 مليون ريال.