باتت الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني اليمني بمساندة التحالف العربي، وقربها من الوصول إلى «كهوف مران» بمحافظة صعدة، تثير الهلع في صفوف قيادات الميليشيا الحوثية، وعلى رأسها عبدالملك الذي بات يشك حتى في عدد القيادات المقربة منه، مما دفع بعضهم إلى استخدام حبوب الهلوسة من أجل عدم النوم والتنقل في المخابئ المختلفة. وكشفت مصادر محلية، أن قوات الجيش الوطني المسنودة من التحالف أصبحت على بعد 10 كيلومترات من معقل زعيم الانقلاب في مران بصعدة، مشيرة إلى أن إستراتيجية الكماشة ساعدت القوات الشرعية في تطويق أغلب جبهات صعدة، وأصبحت على مشارف مركز مديرية «باقم»، وذلك بعد سيطرتها على عدة سلاسل جبلية مطلة عليها وتحريرها من ميليشيات الانقلاب، ضمن عملية عسكرية أطلقتها مطلع الأسبوع الجاري باسم «عملية الثقب». وكانت القوات الشرعية قد أعلنت سيطرتها على قرية «مزهر» مؤخرا، وفرضت حصارا على الميليشيات في مديرية باقم بمحافظة صعدة من 3 محاور. كما تمكنت القوات الشرعية من السيطرة على سد «باقم» وسلسلة «جبال العبد» في صعدة، وكبدت ميليشيا الحوثي قتلى بالعشرات في محور آزال. تضييق الخناق أكد رئيس عمليات اللواء «102 خاصة» العقيد كنعان الأحصب، أن قوات اللواء باتت قريبة من مركز «باقم» بصعدة، بعد أن تم تضييق الخناق على الحوثيين، والسيطرة على عدة سلاسل جبلية مطلة على الجبهة وتحريرها، مشيرا إلى أن العمليات لا تزال مستمرة وتحقق أهدافها للوصول إلى كهوف مران معقل التمرد الأول. وكانت ألوية العمالقة العاملة ضمن القوات اليمنية المشتركة بإسناد من التحالف العربي، قد تصدت لعملية تسلل قامت بها عناصر حوثية في مديرية التحيتا على الساحل الغربي للبلاد، وأسفرت عن مقتل 11 مسلحا من المتمردين. تطورات ميدانية خسائر فادحة للحوثيين في مديريات صعدة تقدم للجيش اليمني على 3 محاور في باقم تزايد المخاوف بين عناصر الجماعة