رغم أن تنظيم الحمدين دأب على نشر الفتنة وترديد الأكاذيب وافتعال الأزمات، إلا أنه -وفي أقل من أسبوع- فاحت رائحة فتنة التنظيم في 4 ملفات، بداية من محاولة تسييس ملف الحج ومنع الدوحة حجاجها من الحج للموسم الثاني، مرورا بفبركة صحيفة الشرق القطرية مقابلةً مع وزيرة الدفاع الألمانية، علاوة على تفنيد عرب سات ادعاءات beIN SPORTS، وظهور شبهات الفساد في ملف تنظيم الدوحة مونديال 2022. الملفات ال4 01 تسييس الحج منع مواطنيها من أداء العمرة والحج إلغاء الدوحة التسجيل الإلكتروني 02 كأس العالم فساد في ملف الاستضافة أزمات تعصف بتنظيم البطولة 3 فيفا وعرب سات خطأ مزاعم تشغيل beoutQ لترددات تملكها عرب سات beIN SPORTS تقف خلف المزاعم 4 مقابلة الوزيرة الألمانية لا أساس لها من الصحة تضمنت تصريحات لتشويه صورة المملكة
رغم فشل الحكومة القطرية في تسييس ملف حج مواطنيها العام الماضي، واصلت قطر سياستها المتخبطة، ومنعت حجاجها من الحج للموسم الثاني على التوالي، فيما أكد المحلل السياسي عايد المناع ل«الوطن» أن قطر تفتعل مثل هذه الأزمات من باب العبث السياسي، ومحاولة الضغط والتشويه على منجزات المملكة، مشيرا إلى أن حجب فريضة إسلامية على مواطني دولة مسلمة مكابرة سياسية.
مكابرة سياسية قال المناع إن «المملكة لم تمنع القطريين من الحج، كما لم تمنع حجاج أي دولة في العالم من الحج»، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين وجه دعوته باستضافة القطريين على نفقته الخاصة العام الماضي استشعارا منه بالظلم الذي يقع عليهم من قبل تنظيم الحمدين، إلا أن الحكومة وقفت بوجههم. وأضاف، إن «ما يقوم به تنظيم الحمدين مكابرة سياسية لن تغير من موقف الدول المقاطعة لقطر، حتى لو انعزلت قطر قرنا عن دول الخليج»، مشيرا إلى أن هذا التصرف غير لائق.
السماح للأندية ومنع الحجاج تساءل أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالله العساف، كيف يسمح تنظيم الحمدين للأندية القطرية باللعب في المملكة في المناسبات الرياضية كي لا تخسر مكانتها في اللعبة دوليا، في حين لا يسمح للشعب القطري بالحج وهي فريضة إسلامية إذا كانوا يعون ذلك؟ وقال إن «منع القطريين من الحج بات أزمة موسمية، وقطر في ذلك تسلك طريق الهالكين القذافي والخميني اللذين بدآ كذبة تسييس الحج»، مشيرا إلى أن المملكة وحلفاءها يعملون على بناء الإنسان وتنمية الأوطان. وأضاف أن «تنظيم الحمدين يحاول افتعال الأزمات وجلب الأضواء بعد أن هرول شرقا وغربا، يمينا ويسارا، بحثا عن حل لأزمته دون جدوى، رغم أنه يعلم أن الحل الوحيد لن يكون إلا في الرياض».
اعتراف وزير الخارجية القطري لفت العساف إلى أن «الحكومة القطرية تعلم ماذا تقدم المملكة لحجاج بيت الله الحرام، وتشهد على ذلك، باعتراف وزير الخارجية القطري نفسه على حسابه في تويتر، حيث كتب قبل أعوام قليلة مشيدا بجهود وإنجازات المملكة في خدمة الحجيج، مؤكدا أنها قدمت نموذجا فريدا لا يستطيع أي أحد أن يقدمه». وأكد أن أبلغ «رد على حكومة قطر الكاذبة سيكون أن يقدم الحجاج القطريون على مخالفة تعليمات منعهم من الحج، ليقدموا لأداء الشعيرة، ليجدوا كل المساعدة والعون لهم في المشاعر المقدسة، مثلما حدث العام الماضي»، مشيرا إلى أن توثيق وسائل التواصل الاجتماعي لإنجازات المملكة في هذا المجال أبلغ رد.
الحضن الصفوي أوضح العساف أن «قطر تتخندق في الحضن الصفوي الفارسي وتعرقل قدوم الحجاج القطريين للضغط على المملكة، مؤكدا أن إيران هي من بدأت هذه الممارسات الناكرة تجاه خدمة المملكة للحجاج، وبالتالي منعت حجاجها في تطابق غريب مع التصرف القطري». وأبان أن «الحج عبارة عن شعائر وليس شعارات ترفع أو تمارس في هذه البقعة الطاهرة، وقد وفرت المملكة لجميع الحجاج خدمات الأمن والرعاية والصحة، وفي هذا الإطار أنشأت المخيم القطري، وفتحت وزارة الحج المسار الإلكتروني لمن يرغب بالتسجيل في الحج من القطريين، ولكن النظام القطري اعتاد عرقلة هذه الجهود، حيث ألغى تسجيل الحجاج القطريين الإلكتروني العام الماضي».
نقاط تؤكد حرص المملكة على خدمة الحجيج وكذب الادعاءات القطرية توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تؤكد دائما على ترحيب المملكة بجميع الحجاج والمعتمرين القادمين من كل دول العالم، من ضمنهم الحجاج القطريون يشهد التاريخ أن المملكة لم تقحم الخلافات مع الدول في شعيرتي الحج والعمرة، وظلت تضع هاتين الشعيرتين فوق أي اعتبارات سياسية من يتحدى منع حكومته من الحجاج القطريين ويأتي لأداء فريضة الحج سيجد كامل الترحيب من المملكة ومواطنيها، وشأنهم شأن جميع الحجاج القادمين للمشاعر المقدسة الحجاج القطريون مرحب بهم رغم العقبات التي تضعها حكومتهم لمنعهم من أداء شعيرة الحج، وسيتم تيسير أمور حجهم من قبل الجهات المعنية بالمملكة. سماح الحكومة القطرية للأندية الرياضية بالسفر إلى المملكة للعب مباريات كرة القدم، ثم منع مواطنيها من أداء العمرة والحج، يفضح كذب وزيف ادعاءات النظام القطري