نفت وزارة الدفاع الألمانية أن تكون وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين قد أجرت مقابلة مع صحيفة «الشرق» القطرية، مؤكدة أن المقابلة -التي ادعت الصحيفة أنها تمت على هامش قمة الناتو في بروكسل- لم تحصل. وأكدت الحكومة الألمانية خلال مؤتمر صحفي، أمس، أن المقابلة المزعومة للوزيرة مع الصحيفة القطرية لا أساس لها من الصحة، وأنها لم تحصل. مقابلة مزعومة أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية فرانك فاينريش، خلال المؤتمر، أن «مقابلة الوزيرة الدفاع الألمانية مع صحيفة «الشرق» القطرية لم تحصل، ولا أساس لها من الصحة»، مشيرا إلى أن الاقتباسات الواردة في الصحيفة القطرية على لسان الوزيرة غير صحيحة. في الوقت نفسه، أكدت السفارة الألمانية في الرياض أن وزيرة الدفاع لم تدل بتصريحات للصحيفة القطرية على هامش قمة الناتو في بروكسل. ويمثل نفي الحكومة الألمانية صفعة جديدة لجهاز الدعاية القطري الذي لا يتوقف عن الكذب، حيث تعتبر فبركة المقابلة المزعومة وترويجها في وسائل إعلام قطر سقوطا مدويا لمنهج التدليس القطري الذي لا ينتهي. تعمد الإساءة للمملكة كشفت المقابلة المزعومة أن الإعلام القطري تعمد الإساءة للمملكة على لسان الوزيرة، مدعيا أنها تتعاطف مع قطر كضحية «لمقاطعة سعودية وإقليمية»، حيث بينت بوضوح أن آلة الدعاية القطرية تمادى شيطانها في الكذب بالزعم أن الوزيرة قالت إن قطر تعرضت لمؤامرة من قبل بعض الجيران. ولم تجد التصريحات التي نسبتها الدعاية القطرية، زورا وبهتانا للوزيرة الألمانية، أي صدى أو تفاعل إعلامي دولي، حيث أجمعت كل المؤشرات على أن المقابلة لم تحدث، وأن التصريحات مكذوبة، وأن بعض الفقرات الواردة خلالها تمت إضافتها عمدا. سجل الفضائح تعد الفضيحة الجديدة ليست الأولى التي تتعمد فيها وسائل إعلام قطر نسبة تصريحات مزعومة لمسؤول غربي بهدف تشويه صورة المملكة، حيث سبق لقناة «الجزيرة» القطرية أن نسبت في فبراير الماضي تصريحات مكذوبة لقائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فيتل، يهاجم فيها المملكة ضمنيا. حرب دعائية مفلسة يحاول نظام الدوحة اللعب بكل الأوراق للتخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف، ويستخدم آلته الدعائية لكسب تعاطف الرأي العام، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة، وكانت الحرب الدعائية المفلسة التي يشنها نظام الدوحة أحد الأركان الأساسية لتصريف سياسته اليومية. لكن مراقبون أكدوا أن النوايا الخبيثة للإعلام القطري باتت مفضوحة بعدما تماهت قطر مع المنظمات الإرهابية، وصارت أبواقها منابر لنشر خطاب الكراهية، والتحريض على العنف. #المانيا_تنفي_المزاعم_القطريه أطلق عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وسما بعنوان #المانيا_تنفي_المزاعم_القطريه لفضح التزوير القطري، وعبر كثيرون ممن علقوا فيه عن استيائهم من المحاولات القطرية المتكررة لتشويه المملكة، ولجوئه لكافة وسائل الكذب والانتحال والتدليس لتحقيق ذلك.