سبق الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد جميع الكتاب العرب وغير العرب في كشف توجهات الحكومة القطرية المشبوه ومنذ تولي اميرها حمد بن خليفة مقاليد الحكم بعد انقلابه الشهير على والده .. وكشف مرات عديدة وزير خارجيتها حمد بن جاسم ومآربه في تدمير العالم العربي وتحالفاته المشبوهة التي تصب أغلبها ضد المملكة ودول الخليج العربية .. لم يقتنع الراشد وهو الاعلامي ذو الرؤية الثاقبة بأكاذيب الحمدين فشن حرباً قوية وكشف المستور الذي كانا يخططان لتنفيذه في المنطقة .. أتذكر أنه حذّر متهكماً الحمدين من لعب الدور الألماني إبان الحقبة النازية لسببين أولهما أن الزمن قد تغير والصغير في عالم السياسة يظل صغيراً أما الثاني فهتلر ووزير دعايته جوزف غوبلز ألمان !! اليوم وأنا اقرأ نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية "فرانك فاينريش" بأن تكون وزيرة الدفاع الألمانية "أورسولا فون دير لاين" للمقابلة المفبركة والتي وصفها الألمان بأنها لم تحصل مع صحيفة الشرق القطرية. اعتقد أن نفي الحكومة الألمانية يمثل صفعة جديدة لجهاز الدعاية القطري الذي لا يتوقف عن الكذب والتدليس واختلاق القصص الوهمية التي يحاول من خلالها خداع الشعب القطري المغلوب على أمره والذي وفر له تميم حسب اعلام الدجل والكذب القطري الحليب التركي والفواكه الإيرانية فماذا يريد من المملكة! الشرق نسبت على لسان الوزيرة كذبا وبهتانا تدعي أنها تتعاطف مع قطر كضحية "لمقاطعة سعودية وإقليمية"، وذلك ما أثار حفيظة الألمان وغضبهم لأنه غير صحيح فسارعوا للنفي وفضح ألاعيب الصغار التي لم تجد أصلاً أي صدى أو تفاعل إعلامي دولي. وبالفعل فإن الأغبياء لا يتعلمون من أخطائهم فقناة الجزيرة سبق أن نسبت في فبراير الماضي تصريحات مكذوبة للجنرال "فيتل" قائد القيادة المركزية الأمريكية، يهاجم فيها المملكة ضمنياً ، إضافة لباقة كذب يومية تبثها بدون أدني تفاعل أو تأثير من أجل التخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف ولكن بدون جدوى. استغرب حقيقة من استخدام النظام القطري لآلته الدعائية لكسب تعاطف الرأي العام الداخلي، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة ، والرأي العام الدولي للظهور بمظهر الضعيف المظلوم .. استغرب لأن الامور باتت مكشوفة. وطالما تستمر قطر في تمثيل المنظمات الإرهابية ودعمها فلن تستطيع حتى ولو بالكذب والتدليس ان تمرر اجندتها على احد حتى الصامتين حالياً. جوزف غوبل وزير الدعاية السياسية في عهد هتلر مات منتحراً وهو ألماني احتل زعيمة هتلر اوروبا ، وأنتم لستم ألمان أيها القطريون فاعقلوا !!