علمت «الوطن» أن خارطة الطريق لتطوير منظومة تغذية وإعاشة الحجاج في المشاعر المقدسة واجهت 8 تحديات قبل أن تنجح في تطبيقها وزارة الحج والعمرة، من ضمنها وجود معارضة لتطبيق المبادرة لقلة فائدة الربح مقارنة بالطبخ التقليدي، وكذلك تدني سعر وجبات الإعاشة المتعاقد عليها الوضع الراهن. وقال مصدر إن من ضمن الصعوبات التي واجهت المبادرة ارتفاع سعر الوجبات مسبقة التجهيز مقارنة بالوجبات التقليدية، وكذلك تأخر إبرام عقود الإعاشة مع متعهدي التغذية إلى جانب محدودية المصنعين ووكلاء الوجبات مسبقة التجهيز، ورفض مكاتب شؤون الحجاج التعاقد في تأمين الوجبات مسبقة التجهيز، وعدم توافر البنية التحتية لحجاج للتعاقد في تأمين الوجبات مسبقة التجهيز، وكذلك العامل النفسي الأولي لقبول الحاج للوجبات الجاهزة للأكل «المعقمة». الإشراف والرقابة أوضح المصدر أن هناك عوامل تمكين عملت عليها وزارة الحج والعمرة، ضمن خارطة التطوير لمنظومة حج هذا العام، منها أن تقوم الوزارة بأعمال الإشراف والرقابة لضمان جودة تقديم الخدمة وتنصيف الرقابة على الطبخ التقليدي، إلى جانب إيقاع غرامات مالية عالية في حالة مخالفة الممارسات الصحية. وعملت الوزارة على تنفيذ شراكات إستراتيجية فعالة مع القطاع الخاص، وإعطاء مميزات تشجيعية لمكاتب الخدمة المتبنية المبادرة، وعملت كذلك على تشجيع الاستثمار في مجال تصنيع الوجبات مسبقة التجهيز، واندماج شركات الإعاشة لتقديم الوجبات مسبقة التجهيز. شركات الإعاشة أكد المصدر أن من أهم عوامل التمكين أيضا تشجيع شركات الإعاشة مع مكاتب الخدمة بالاستثمار متوسط الأجل في تطوير مطابخ المشاعر المقدسة الوجبات مسبقة التجهيز، وتوحيد مواصفات قوائم الطعام طبقا لجنسيات الحجاج، وسعت الوزارة إلى تثبيت سعر قيمة وجبات الإعاشة بما يضمن حقوق الحاج والربح المتوازن. حجاج الداخل على صعيد آخر، أوضح نائب وزير الحج عبدالفتاح مشاط، أنه تم أمس الموافق الأول من ذي القعدة، فتح موقع التسجيل للراغبين في الحج من حجاج الداخل، وهو التسجيل النهائي عبر بوابة وزارة الحج والرابط الذي خصصته لذلك، حيث تم تسجيل ما يقارب من 600 ألف رغبة خلال المرحلة الأولى لتسجيل بيانات حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين.