يتنافس أكثر من 80 شركة ومؤسسة إعاشة في مكةالمكرمة إضافة إلى أكثر من 200 مجموعة خدمة ميدانية تابعة لمؤسسات الطوافة الست على إعاشة أكثر من مليوني حاج في المشاعر المقدسة وعلى تحقيق أكبر قدر من عوائد الإعاشة التي تصل إلى 400 مليون ريال. وأشار نائب رئيس لجنة الحج والعمرة بغرفة مكة محمد القرشي إلى أن عوائد إعاشة الحجاج خلال وجودهم في المشاعر المقدسة تبلغ نحو 400 مليون ريال على اعتبار أن متوسط إعاشة الحاج في حدود 200 ريال. مشيرا إلى أن أكثر من 80 شركة حج قائمة على خدمة حجاج الداخل تعاقدت لتوفير الإعاشة لحجاجها بنظام البوفيه المفتوح على مدار الساعة. أما الشركات والمؤسسات الأخرى فتتولى تجهيز الوجبات لحجاجها من خلال الإعداد والتجهيز المباشر والطبخ داخل المشاعر المقدسة. مؤكدا أن موسم الحج موسم كبير لشركات الإعاشة. وأشار رئيس مؤسسة حجاج جنوب شرق آسيا زهير سدايو إلى أن مكاتب الخدمة الميدانية تتولى توفير الإعاشة لمئة ألف حاج إندونيسي وهم 50% من حجاج إندونيسيا إضافة إلى حجاج ماليزيا وبروناي، أما بقية حجاج إندونيسيا فقد تعاقدت البعثة مع شركات إعاشة محلية لتوفير إعاشة الحجاج بواقع 200 ريال عن كل حاج. وبين رئيس مؤسسة حجاج آسيا عدنان كاتب أن مكاتب الخدمة المدنية تتولى توفير الإعاشة للحجاج في المشاعر من خلال التعاقد مع بعثات الحج أو الشركات السياحية؛ والأسعار تتم وفقا لنوعية الوجبات التي يحتاجها الحجاج. مشيرا إلى أن الأسعار تبدأ من150 ريالا للحاج وتتدرج لتصل إلى 300 ريال. مبينا أن بعض مكاتب الخدمة تتعاقد مع شركات إعاشة لتوفير الوجبات للحجاج في عرفات ومنى. وقال سعد الحسن صاحب شركة إعاشة : إن شركات الإعاشة المرخص لها أجرت العديد من التعاقدات مع الشركات السياحية الأجنبية التي تعمل على خدمة بعض الحجاج لتوفير الوجبات خلال وجودهم في المشاعر المقدسة.