أسقطت دفاعات قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، طائرة مسيرة من دون طيار يعتقد أنها تابعة لميليشيات الحوثي الإيرانية، حاولت استهداف مقر قيادة قوات التحالف في منطقة البريقة شمال غرب عدن في اليمن. وقالت مصادر عسكرية إنه تم إسقاط الطائرة دون وقوع ضحايا. وكان الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في اليمن، قد أعلن يوم الجمعة الماضي، أن قواته أسقطت ثالث طائرة استطلاع حوثية تحمل متفجرات في منطقة الدريهمي جنوبي الحديدة، مشيرا إلى أن الطائرة بتقنيات رديئة وتحمل متفجرات، مؤكدا أن هذا النوع من الطائرات الحوثية ذو تقنية رديئة، ويستخدم عادة للتجسس على مواقع قوات الشرعية، وأحيانا تكون هذه الطائرات محملة بمواد متفجرة. هجوم واسع شنت ألوية العمالقة بإسناد من قوات التحالف، أمس، هجوما واسعا على مركز مديرية التحيتا في محافظة الحديدة لطرد ميليشيات الحوثي الإيرانية. وقالت مصادر عسكرية إن ألوية العمالقة بقيادة القائد العام أبو زرعة المحرمي سيطرت على عدد من مواقع ميليشيات الحوثي، موقعة خسائر فادحة في صفوف الميليشيات التي تواصل تراجعها أمام قوات العمالقة. وأضافت أن طيران التحالف العربي يساند القوات اليمنية المشتركة بالقصف المباشر على ميليشيات الحوثي الانقلابية في عمق التحيتا، مبينة أن القوات المشتركة تعمل على تأمين الخط الساحلي عبر تنفيذ هجمات عدة على مواقع الميليشيات في مديريتي زبيد والتحيتا، كما تعمل أيضا على تطهير المزارع التي يتمركز فيها مسلحو الميليشيا التابعة لإيران الضغط على القبائل مارست ميليشيات الحوثي الإيرانية ضغوطا على شيوخ قبائل في مديريات الحديدة من أجل إرسال مقاتلين للانضمام إلى جبهات القتال. وقالت مصادر محلية إن قيادات حوثية التقت مشايخ من مديريات الزيدية واللحية وباجل وبيت الفقيه وجبل راس والمنصورية وطالبتهم بحشد مقاتلين، ووعدت بمنحهم مبالغ مالية وراتبا شهريا لكل مجند. وأفادت المصادر بأن الحوثيين طلبوا جمع 50 مقاتلا من كل منطقة، لإرسالهم إلى جبهات القتال، وقد هددوا بمعاقبة من يرفض التعاون بالسجن. وقال سكان في مدينة الحديدة إن الحوثيين يقومون بتخزين الأسلحة المختلفة داخل المباني في الأحياء السكنية، التي تقهقروا إليها مؤخرا بعد سلسة هزائم، أمام القوات المشتركة. رفض مقترح أممي أفادت مصادر في نيويورك بأن ميليشيات الحوثي رفضت مقترحات الأممالمتحدة بالانسحاب من الحديدة ومينائها وتسليم إدارتها للأمم المتحدة.فيما اقترح الانقلابيون في المقابل أن تكون الحديدة وميناؤها تحت إدارة مشتركة مع الأممالمتحدة. جاء ذلك خلال جلسة مغلقة، أطلع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث مجلس الأمن على نتائج المباحثات التي أجراها في صنعاءوعدن . من جانبه، دعا مجلس الأمن كلّ الأطراف للانخراط بشكل بناء في جهود الأممالمتحدة «للمضي نحو حل سياسي» في اليمن، مطالبا أن يبقى ميناء الحديدة مفتوحا. إلى ذلك، مددت الحكومة الأميركية أمس وضع الحماية الموقتة لنحو 1300 يمني، وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركي كريستين نيلسن، إن اليمنيين، الذين سمح لهم بالبقاء في الولاياتالمتحدة إلى ما بعد انتهاء تأشيراتهم بسبب الحرب في بلادهم، سيكون بوسعهم البقاء 18 شهرا إضافية.