في وقت أشار تقرير صادر عن «آي دي سي» بيّن أن الإنفاق على أنظمة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وأفريقيا سيصل إلى 114.22 مليون دولار بحلول 2021، اعتبر المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط بشركة «ساس» علاء يوسف، أن الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال ركيزة من ركائز التغيير في المنطقة التي تعمل على إحداث تغيّر طموح في مشهد العمل التقليدي والمنعزل عن مواكبة التقدّم، وقال «في قلب هذا التحوّل تكمن التقنيات الخاصة بتحليلات البيانات، حيث يتمّ بشكل كبير تداول البيانات، سواء التي تدخل إلى أجهزتنا أو تتولّد منها يومياً، مثل أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، حتى أصبح ذلك يشكل أساساً لذكاء الأعمال، الذي يُعدّ الركيزة الأساسية للحصول على نظرة متعمقة على الأعمال والعمليات المؤسسية الذكية، وذلك مع سعي الشركات للانسجام مع الأجندة الرقمية الإقليمية». وأشار إلى أن الأصول الرئيسة للثورة الصناعية الرابعة تشمل «الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين والتقنيات المالية، والروبوتات، وتحليلات البيانات، ويرى الخبراء أن هذه الثورة ستمسُّ كل جانب من جوانب حياتنا اليومية، من تصنيع البضائع إلى تقديم الخدمات. وذكر بأن الأجندة الإخبارية اليوم ممتلئة بقصص تبنّي الشركات للذكاء الاصطناعي وتطبيقها لذكاء الأعمال، وكلاهما محرّك رئيس دافع لعجلات الخطط الحكومية الاستراتيجية، وتماشياً مع ذلك، تم الإعلان عن عدة مشاريع ممكَّنة بالذكاء الاصطناعي في عدد من القطاعات، يُنتظر أن تساهم في إحداث التحوّل الرقمي المنشود في الشرق الأوسط. وقال: «من الواضح أن ثمّة تحولاً جذرياً حاصلاً بالتوازي مع سعي الشركات والجهات الحكومية في الشرق الأوسط للتأقلم مع الحراك العالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، فهذه الشركات والحكومات، ببساطة، تواجه إما التقدّم ومواكبة هذا الحراك، أو التخلّف عن الركب والبقاء خارج المنافسة». الإنفاق على أنظمة الذكاء وفي تقرير حديث صادر عن «آي دي سي»، بين أن الإنفاق على أنظمة الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وإفريقيا سيصل إلى 114.22 مليون دولار بحلول 2021، ما يعني أن التحوّل الرقمي دافع أساسي في كل الأجندات والبرامج الوطنية في المنطقة، وإيجابياته ملموسة في جميع القطاعات المتأثرة به. فعلى سبيل المثال، يُنتظر أن يؤدي التحوّل الرقمي في القطاع الحكومي إلى سرعة تنفيذ المبادرات الحكومية ويساهم في تحقيقها بكفاءة وإنتاجية عاليتين. واستشهد المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط ب «ساس»، بلجوء الوزارات إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في مشاريع البنية التحتية والطرق للمساهمة في تقليل تكاليف تنفيذها والوقت المستغرق فيها والموارد البشرية المطلوبة لها، بالإضافة إلى تعزيز الأمان ودعم الكفاءة وأتمتة المعدات. ويستخدم قطاع التجزئة الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال لفهم عقليات الزبائن وسلوكياتهم في الشراء، نظراً لأن ذلك يتيح الفرصة أمام البائعين لتقديم تجربة تسوق شخصية للزبائن ومنحهم الخيارات الأكثر تطابقاً مع أذواقهم، بناءً على البيانات المجمعة عنهم خلال تواجدهم في المتجر. الأصول الرئيسة للثورة الصناعية الرابعة 1. الذكاء الاصطناعي 2. البلوك تشين 3. التقنيات المالية 4. الروبوتات 5. تحليل البيانات استخدامات الذكاء الصناعي وذكاء الأعمال * مشاريع البنية التحتية * قطاع التجزئة