بقصيدته الشهيرة «بوابة الريح» وصوته المبحوح سجل الشاعر محمد الثبيتي حضورا مختلفا في أحد أعراس الطائف، رغم صخب المنشدين الذين علت أصواتهم بالقصائد الشعبية فإنها صمتت؛ لهيبة حضور شاعر البيد عندما استدعاه صاحب الحفل الدكتور عايض بن صافي الثبيتي، وقدمه بنفسه في حفل زواج نجليه محمد وعدنان الذي شهده جمع كبير من الأدباء والمثقفين. وقال الدكتور الثبيتي الذي وقف على منبر الحفل مقدما شاعر البيد: «لقد آثرت تقديم الشاعر محمد الثبيتي بنفسي؛ لما له من مكانة في نفسي كزميل دراسة خطونا إلى المدرسة أولى خطواتنا، وجلسنا على مقعد واحد وسرنا سويا في الحياة، ولم نفترق إلا في الستين عندما خطفه القدر». وأضاف الثبيتي مخاطبا ضيوفه «سيكون شاعر البيد معنا هذا المساء رغم رحيله، وبشكل مختلف»، ثم عرضت شاشة الحفل شعر محمد الثبيتي، وقدم قصيدته بوابة الريح، وقصيدة أخرى وسط متابعة وإعجاب من قبل الحضور.