يبدأ اليوم تطبيق الأمر السامي الكريم بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، حيث يعتبر يوما تاريخيا للمرأة في قيادة سيارتها بنفسها، وسبق ذلك إطلاق فعاليات توعوية في بعض مناطق المملكة، في جدة والرياض والشرقية وتبوك، من أجل تثقيف وتوعية السيدات بإرشادات القيادة. وفي جوالة ميدانية ل«الوطن»، لموقع الفعالية في جدة مقابل ردسي مول، أكد المدير التنفيذي للفعالية التي حملت عنوان «توكلي وانطلقي»، أن 4233 سيدة زرن الفعاليات، موضحا أن الهدف من الفعاليات المقامة بعدد من مناطق المملكة ومن ضمنها جدة وتحت إدارة مرور جدة ودلة البركة، تعتبر فعاليات إرشادية وتوعية للسيدات اللاتي يرغبن في الالتحاق بمدارس تعليم القيادة، حيث يتم تعريف الزائرات على الأسس الأولية للقيادة الآمنة، مؤكدا أن عدد زوار معرض فعاليات توكلي وانطلقي، في جميع المدن خلال الأيام ال3 الماضية بلغ 4233 سيدة، وفي جدة بلغ 1050 سيدة حتى أول من أمس. أجزاء المركبة أكدت المدربة زينة أبو دان، الحاصلة على رخصة قيادة دولية، أن مشاركتها بالفعاليات بهدف تعريف المرأة على أجزاء المركبة، حيث تم إحضار مركبة وتم تفكيك كافة قطعها حتى تستطيع المدربة تعريف الزائرات بأسماء كل قطعة موجودة بالمركبة وأهميتها، حيث إن الهدف من هذه الفعاليات التي أقيمت في أكثر من مدينة من أجل تعزيز مفاهيم الأمان والسلامة لقيادة المركبات والكيفية في استخدام الطرق والتعريف بنظام المرور ولوائحه، وذلك من خلال نشاطات ومسابقات مرورية ميدانية وتقنية موجهة للنساء والأطفال بإشراف مباشر من الإدارة العامة للمرور بموقع الحدث. مهمة الرديتر قالت المدربة رضا العمر، الحاصلة على رخصة قيادة من الأردن، إن دورها في الفعلية هو تعريف الزائرات على القطع المفككة والمهمة للمركبة لكي تعرف وظيفية كل قطعة كتعريفهن بأهمية الرديتر، وهي مروحة السيارة المسؤولة على عملية التبريد للمركبة، ففي بعض الأحيان تنقص كمية المياه ولا بد أن تقوم السائقة بزيادتها، ولكن لا بد أن تأخذ الحظر في عدم فتح الغطاء الخاص بالرديتر حتى لا تتعرض للحروق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وتصاعد الأبخرة من فتحة الرديتر، وأيضا تعريف الزائرات بأهمية القطع الأخرى. التجربة بالمحاكاة تنوعت الفعاليات بين الأجنحة ومن ضمنها جناح التجربة بالمحاكاة، وهي عبارة عن قيام السيدات بقيادة مقعد مجهز كمركبة وأمامها شاشة وتقوم بتجربة القيادة، وأوضحت المشرفة على قسم التجربة بالمحاكاة، أمينة أبو العلا، أن الإقبال على التجربة بالمحاكاة كبير من قبل السيدات اللاتي يرغبن في تعلم قيادة السيارة، مفيدة أن هذه الفعلية تعد توعية تفيد الزائرة بمعرفة أسس القيادة الآمنة إلى جانب معرفتها بأسماء بعض أجزاء السيارة وأنواع الإشارات المرورية، معتبرة أن هذه التجربة كتمهيد لهن لكي يسجلن بمدارس التدريب المتاحة، وتكون لديهم خبرة بأسماء أجزاء المركبة.