أكد مهاجم المنتخب التونسي نعيم السليتي أن حظوظ تونس في تحقيق إنجاز بلوغ الدور الثاني عن المجموعة السابعة الصعبة التي تضم إنجلترا وبلجيكا وبنما غير مستحيلة، وقال «بالطبع نريد جميعا تحقيق ذلك، نحب جميعا تخطي الدور الأول. ستكون المهمة صعبة جدا، ولكن لم لا؟ علينا أن نكون في مستوى هذا الحدث. وأعتقد أنه يمكننا القيام بذلك ونثق في قدراتنا». ويكتشف السليتي «أفضل مسابقة عالمية في كرة القدم» بعدما كان قبل 4 أعوام مغمورا في دوري الدرجة الخامسة الفرنسية. ويلخص مشوار «نسور قرطاج» المشوار ب»ثمرة عمل كامل». وقال السليتي «لو قلت لي قبل 4 أعوام أنك ستلعب في كأس العالم وتمثل بلدك، تونس، أمام مئات الملايين من مشاهدي التلفزيون في كل أنحاء العالم، لم أكن لأصدقك». لم يكن أحد يراهن على تواجده في روسيا هذا الصيف بالنظر إلى وضعه في الصيف الماضي عندما وجد نفسه «مهمشا» في ليل من قبل المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا لعدم دخوله في مخططاته، لكنه أسكت منتقديه من خلال تحقيقه «أفضل موسم في مسيرته الاحترافية» بألوان ديجون الفرنسي الذي انضم إليه في يوليو الماضي. وأوضح السليتي «كما نقول عندما تتألم، فمن أجل تذوق النجاح»، واستطرد «عشت بعض اللحظات الصغيرة التي كانت فيها الأمور صعبة جدا في الدرجة الوطنية مع ريد ستار (2015-2017). لكن حتى هناك سارت الأمور بشكل جيد، لأنني قبلها لعبت مع إف سي باريس في الدرجة الثانية هواة (2013-2014)». وأضاف «لم يكن المدرب يشركني على الإطلاق. لم يكن الأمر سهلا واعتقدت أنني قد لا أحظى بمشوار طويل في كرة القدم». وتابع «اللعب في كأس العالم، يمكننا القول إنها تتويج لعمل كامل، حلم الجميع، هذه أجمل بطولة في العالم»، مشيرا إلى أنه «كل شيء ممكن، ما عليك سوى العمل، وعدم الاستسلام، والإيمان بقدراتك».