جدَّدت الولاياتالمتحدة موقفها من تخصيب النظام الإيراني لليورانيوم، إذ أكدت متحدثة الخارجية، هيذر نويرت، مساء أول من أمس، أن بلادها والمجتمع الدولي لديهما أدوات ضغط كثيرة على إيران، إذا ما سعت إلى استئناف برنامج نووي مثير للجدل، محذرة من أنه لم يتم السماح لها بتخصيب اليورانيوم، أو عمل أي نشاط لها يمكنها من تطوير السلاح النووي، وذلك في أعقاب ردها على تصريحات المرشد الإيراني حول الاستعدادات لتخصيب اليورانيوم. وأضافت «إن عدم القيام بأعمال تجارية مع إيران من شأنه أن يقلل من حجم الأموال التي تذهب إلى تلك الحكومة، والتي لا تذهب بالضرورة إلى شعبها، على الرغم من حقيقة أن إيران قد وعدت بموجب خطة العمل المشتركة للاتفاق النووي أن الأموال التي ستحصل عليها، عندما يتم رفع العقوبات، ستذهب إلى الشعب وستساعد الناس، وسيكون الناس أفضل حالا بعد ذلك. لكن هذا لم يحدث والناس ليسوا أفضل حالا». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أمس، «إن تصريح إيران بأنها قد تزيد قدرتها على تخصيب اليورانيوم، إذا انهار الاتفاق النووي، يقترب من الخط الأحمر».