جهزت منطقة عسير قرابة 400 متطوع ومتطوعة للعمل في الموسم السياحي، ضمن مبادرة مجتمعية رسمية، اختير لها اسم «سندكم»، تنطلق من مبدأ تعزيز المواطنة والمشاركة المجتمعية، وترتكز في ميثاقها على تعاليم ديننا الحنيف، وبما يحقق أهداف رؤية المملكة بزيادة عدد المتطوعين من 100 ألف إلى مليون متطوع عام 2030. وتسعى المبادرة إلى تعزيز جهود الحفاظ على منتزهات منطقة عسير والمقدرات الوطنية، ودعم الجهود الأمنية والبيئية لضمان حسن استخدام المنتزهات، ليستمتع بها روادها بصورة حضارية. الأضخم من نوعه يعتبر فريق التطوع الأضخم من نوعه، وجاء بتوجيهٍ من أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، وبمتابعة مستمرة من نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، وتتكون المجموعة التطوعية من عددٍ من الجهات الحكومية وغير الحكومية يأتي في مقدمتها إمارة منطقة عسير إلى جانب الأمن العام، وجامعة الملك خالد، والدفاع المدني، وإدارة التعليم، وفرع الهيئة العامة للسياحة، وأمانة المنطقة، وفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ومعهد الإدارة العامة، ومجلس شباب عسير، إلى جانب الجوالين التابعين لفرع الهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية، والغرفة التجارية الصناعية، والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية. برنامج تأهيلي سيبدأ الفريق برنامجا تأهيليا أُعد خصيصا لهم يستمر 4 أيام، بإقامة دورات مكثفة ومتخصصة في قيم التطوع، ومهارات التواصل الاجتماعي للمتطوعين، والمحافظة على البيئة، ومهارات التعامل مع الزوار، وإجراءات السلامة الميدانية، والإسعافات الأولية، إلى جانب التعرف على الإجراءات الميدانية والتنظيمية للفريق، وذلك على مسرح جامعة الملك خالد.