تسببت النفايات البلاستيكية في أزمة بيئية في شاطئ دا لوك الطويل، الذي تحفه الأشجار في فيتنام، بعد أن لفظتها مياه محيط تكسوها أكياس البلاستيك الزرقاء. ويقع الشاطئ إلى الجنوب من العاصمة هانوي في إقليم تانه هوا، والذي اشتهر يوما ما بنظافته وهدوئه، لكنه يختنق ببطء منذ عقود تحت وطأة النفايات البلاستيكية. ويقول برنامج الأممالمتحدة للبيئة: «إن 8 ملايين طن من البلاستيك تلقى في المحيط سنويا فتقتل كائنات بحرية وتدخل سلسلة الغذاء البشرية». وكان آخر مثال على ذلك حوت نفق في تايلاند وعثر في معدته على نحو 80 قطعة من المخلفات البلاستيكية. ويرفع يوم البيئة العالمي، الموافق اليوم، شعار القضاء على التلوث البلاستيكي بدعوة المواطنين والشركات وهيئات المجتمع المدني إلى تنظيم «أكبر عملية تنظيف على مستوى العالم». وفي فيتنام، وقعت 41 سفارة ومنظمة دولية أمس تعهدا بمكافحة التلوث البلاستيكي في البلاد. وقالت سفيرة كندا في فيتنام بينج كيتنيكون في بيان: «بصفتنا شركاء دوليون فإننا نحظى بشرف العمل في فيتنام، وعلينا مسؤولية جمعية للحد من أضرارنا البلاستيكية في هذا البلد الجميل».