ربط وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، التزام الدول الأوروبية بالاتفاق النووي مع إيران، بوفاء الأخيرة بالتزاماتها المقررة بموجبه. وقال ماس، في تصريحات إلى «مجموعة فونكه» الإعلامية الألمانية الخاصة، أمس، إن «الدول الأوروبية ستواصل الالتزام بالاتفاق مع إيران إذا التزمت طهران بالوفاء بالتزاماتها بموجبه». وأضاف، إن «ألمانياوفرنسا وبريطانيا ستسعى إلى إطلاق حوار مع الموقعين الآخرين على الاتفاق، روسيا والصين». وعدّ أنه «بات واضحا أن المحادثات حول الاتفاق، خلال الأسابيع القادمة، لن تكون سهلة». لكنه عاد وقال «طالما نملك فرصة للحفاظ على هذا العنصر المهم في النظام الدولي لنزع التسلح الإيراني، يجب ألا نبخل بأي جهد». وتأتي تصريحات ماس قبل ساعات من لقاء مهم يجمعه رفقة وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا، جان إيف لودريان، وبوريس جونسون، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريدريكا موجريني، مع وزير خارجية إيران، جواد ظريف، في بروكسل.