كشف متحدثون في احتفال الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء باليوم العالمي للمتاحف، تحت شعار «المتاحف وفضاء الإنترنت..مقاربات جديدة، وجمهور جديد»، في متحف دار التراث ببلدة المنصورة، أن الإيرادات الأسبوعية للمتاحف الأهلية في الأحساء، تتجاوز ال 10 آلاف ريال، موضحين أن الأرقام الإحصائية، تشير إلى زيارة ألف سائح للمتاحف الأهلية، البالغ عددها 13 متحفاً أهلياً، مرخصة من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وذلك بواقع 10 ريالات لكل زائر. أهداف المتاحف استعرض مالك متحف دار التراث في الأحساء جعفر الخواهر، خلال الاحتفالية التي حضرها مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة، وبعض ملاك المتاحف الأهلية والمهتمين بالتراث والمقتنيات التراثية، 7 إيجابيات خلف امتلاك المتاحف. وأبان مدير مكتب الآثار في الأحساء وليد الحسين، أن اليوم العالمي للمتاحف، يصادف ال 18 مايو من كل عام، وها هم يحتفلون قبل الموعد المخصص له، ويهدف ليؤكد الأدوار الرئيسية للمتاحف كونه مؤسسات مجتمعية، تعزز ثقافة المجتمع، وتنمي شعوره اتجاه ذاكرته الوطنية، علاوة على جوانبها التعليمية في التعريف بثقافة المجتمع، مستعرضاً هدف الاحتفالية إلى الاستفادة من التجارب الدولية في المتاحف وطرق استثمارها، والتعريف بالمناهج العلمية الحديثة والتقنيات المتقدمة في العمل المتحفي. وأضاف أن للمتاحف أهدافا من أبرزها: الكشف عن تفاصيل حقبة زمنية لحياة السابقين، وعادات وتقاليد الأولين، وأساليب معيشتهم، مؤكداًَ أن المتاحف باتت وسيلة لتنمية الشعور الوطني، وتثقيف المجتمع بالتراث وما يحتويه من إرث حضاري، كاشفاً عن المخطط التصميمي لمشروع المتحف الإقليمي الجديد المزمع تنفيذه خلال الفترة المقبلة بقيمة 44 مليون ريال، على أرض مساحتها 23 ألف متر مربع على طريق الملك عبدالله الدائري (الضلع الغربي) جنوبالهفوف، بجوار متنزه الملك عبدالله البيئي، إذ يضم عدة قاعات، وهي: قاعة لتاريخ المملكة منذ عصور ما قبل التاريخ، وقاعة ثانية لتاريخ المملكة في العصور التاريخية، وقاعة المملكة في العصر الحديث، وقاعة العصر الإسلامي، وأقسام مخصصة للبيئة، وقاعات للعروض المؤقتة. تخصيص المتاحف قال منسق ملف الأحساء المبدعة في الشبكة العالمية للمدن المبدعة باليونيسكو، مدير مكتب التراث العالمي المهندس أحمد المطر: إن الأحساء جاذبة، وولادة للإبداع، وباتت متواجدة على الخارطة العالمية، وأن ذلك يعبر عن العمق الحضاري التي تمتلكه، وها هي تطلع الدول الأخرى على ذلك العمق لإثبات أن لدينا ثقافة وحضارة ضاربة بالقدم، وأن المتاحف الأهلية هي مشاريع إنفاق وليست استثمار، وتتطلب مبالغ باهظة وجهدا ووقتا لتشغيلها، ودعا إلى التوجه إلى المتاحف المتخصصة، والتي من بينها: متحف لزراعة الأرز الحساوي، يشتمل على طريقة وأدوات إعداده وطهيه وغيرها، موضحاً أن خطة عمل فريق «الأحساء المبدعة» أقر رفع مستوى التنسيق بين المتاحف الأهلية، والعمل على تطوير أدائها، وتحقيق الاستزادة بالاستشارات العلمية الأكاديمية، والعمل على ترتيب المقتنيات موضوعياً وزمنياً، ورسم مسار سياحي للمتاحف، بجانب تخصيص ركن في المتاحف لبيع المنتجات الحرفية المتميزة، لافتاً إلى أن تخصيص المتاحف الأهلية إلى متاحف زراعية وحرفية ومهنية وبحرية وغيرها، يهدف للحد من التشابه في المقتنيات. 7 إيجابيات امتلاك المتاحف: 01 اكتساب مكانة اجتماعية 02 تشكيل فريق عمل متخصص لإدارة شؤون المتحف 03 إيراد مالي 04 إطلاع الزوار على تراث الآباء والأجداد 05 سجل لعائلات ملاك المتاحف 06 اكتساب شهرة وعلاقات شخصية 07 تطوير هواية شخصية لهواية عامة