دشنت المديرية العامة للسياحة والتراث الوطني أخيراً مشروع التشغيل التجريبي لسوق الليل والوكالات التجارية داخل المنطقة التاريخية والشارع السياحي. وأوضح مدير هيئة السياحة والتراث الوطني بينبع سامر العنيني أن مجلس تنمية السياحة وقع اتفاقاً مع مركز الأسر المنتجة (جنى)، بهدف فتح مجال عمل لسيدات الأعمال بينبع، من خلال تخصيص منفذ لبيع منتجاتهن بشكل منظم بعيداً عن العشوائية، لتحفيز الأسر على تطوير أساليب عملها من خلال امتلاك موقع داخل سوق الليل التراثي، الذي يمثل حقبة زمنية لينبع وتجارها. وبين أن المشروع سيقدم خدمات القروض الحسنة، للسيدات لدعم أسرهن المنتجة، إضافة إلى وقوفه على تفاصيل الاتفاق، بهدف تشغيل الأسر، وفتح المجال للعشرات منها لممارسة التجارة والعمل الحر، مبيناً أن تشغيل المنطقة التاريخية تم بدعم مباشر من قبل رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمركز بناء الأسر المنتجة محمود الشامي أن سوق الليل تم تشغيله من عميلات المركز بإدارة خاصة، تشرف على التشغيل ومتابعة إنتاجية العميلات، وتزويدهن بطرق التسويق وآلية البيع لمتابعة حاجاتهن، موضحاً أن الاتفاق مع «سياحة ينبع» يهدف لمساعدة السيدات على العمل داخل المتاجر الواقعية. بعد أن كانت ممارستهن للتجارة تتم عن طريق المنزل، مشيراً إلى التجربة الناجحة التي تم الوقوف عليها بتشغيل سوق الليل بكامل مواقعه. يذكر أن مجلس التنمية السياحة بينبع وقع اتفاقاً مع مركز الأسر المنتجة (جنى) لتشغيل سوق الليل فترة زمنية محددة، ويستقبل السوق التراثي رواده طوال أيام الأسبوع من الساعة ال4:00 عصراً وحتى الساعة ال10:00 ليلاً، باستثناء يوم السبت، إذ يبدأ العمل من ال10:00 صباحاً وحتى ال11:00 ليلاً. ...و ترخص ل13 متحفاً في الأحساء { الأحساء - حسن البقشي رخصت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ل13 متحفاً خاصاً في الأحساء، أسهمت في الحفاظ على التراث الوطني وتوثيقه، لما لها من دور في الجذب السياحي والثقافي في الأحساء. وقال مدير هيئة السياحة في الأحساء خالد الفريدة: «إن هذه الخطوة تعتبر من الخطوات المهمة، التي ستسهم فى حفظ التراث الوطني، وتشجع المواطنين على الاهتمام بكافة النوادر من المخطوطات والتحف النادرة»، مشيراً إلى عناية الهيئة بتطوير مهارات أصحاب المتاحف الخاصة، لافتاً إلى استضافة الأحساء الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الخاصة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف. بدورهم، عبر أصحاب المتاحف الخاصة عن شكرهم وتقديرهم للهيئة، مثمنين مبادراتها في عقد اللقاءات والدورات التدريبية، التي تنظمها لاطلاعهم على أفضل التجارب والتقنيات اللازمة، للحفاظ على المقتنيات الأثرية. يذكر أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني سلمت أخيراً تراخيص لأربعة متاحف، لتعزيز الثقافة السياحية في المنطقة.