في الوقت الذي أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة رئيسة ومؤثرة لترويج الأنشطة التجارية، لجأت كثير من سيدات الأعمال السعوديات، من مصورات ومصممات أزياء وأصحاب مراكز التزين النسائي، إلى استئجار العارضات المقيمات والمعروفات ب«الموديل»، لإبراز أعمالهن المختلفة. مصدر دخل أوضحت العارضة السورية هايدي رجب، أنها بدأت العمل كعارضة للأزياء عام 2016، مبينة أن هذه المهنة شكلت مصدر دخل بالنسبة لها، وأسهمت في علاج والدها المريض. وأشارت رجب خلال حديثها ل«الوطن»، إلى أن استئجار العارضات من مراكز التزيين النسائية ومصممات الأزياء أصبحت ظاهرة منتشرة، إذ يتم استقبال بين 4 -5 طلبات في الأسبوع الواحد، فيما تبدأ أسعارهن من 400 ريال وحتى 1200 ريال. رغبة العملاء أرجعت إحدى صاحبات مراكز التزين النسائية، أسباب اللجوء للعارضات إلى رغبة العملاء خاصة العرائس بمشاهدة جودة وإتقان عمل المركز قبل الحجز لديهم، مبينة أن السيدات السعوديات يرفضن تصويرهن بعد التزيين، لذا يتم تصوير العارضات المقيمات بالتعاون مع مصممة أزياء ومصورة محترفة وعرضها للعملاء، إضافة إلى مواكبة المجتمع لتطورات العصر الذي أصبحت فيه شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة للدعاية والإعلان. عملية تسويقية من جهتها، أوضحت المصورة الفوتوجرافية أفنان اليافعي ل«الوطن»، أن عارضة الأزياء أو «الموديل» هي عبارة عن عملية تسويقية لكل من خبيرات التجميل ومصممات الأزياء والمصورات، وتراوح أسعارهن بين 1500 و3 آلاف ريال حسب شهرة العارضة. في حين ذكرت مصممة العباءات فردوس تركستاني، أن الحاجة إلى إبراز التصميم بوقفة وحركة معينة دفعتها لتأجير العارضات اللاتي يتميزن بالرشاقة والطول، مشيرة إلى أن العرض بواسطة الدمى الصامتة لا تظهر بعض معالم تلك التصميم.
أسباب الاستعانة بعارضات أجنبيات 01- قابلية العارضات المقيمات لعرض الأزياء 02- ترويج المنتجات بشكل احترافي ومتقن 03- كسب عملاء عبر الشبكات الاجتماعية 04- مصدر دخل للعارضة والمصممة والمصورة