عالم الموضة والأزياء هو الأقرب إلى قلب كل أنثى، ورغم كثرة الماركات العالمية إلا انه بات من الصعب إرضاء النساء والفتيات في الوقت الحاضر، وهو ما دفع الكثير من المصممات على الصعيد المحلي إلى التنافس لتقديم الأفضل من خلال المزج بين خطوط الموضة العالمية والطابع الشرقي الذي يبرز هويتها الاسلامية والعربية. «شرقيات» استضافت اليوم المصممة الشابة وعد شوعي لتحكي لنا عن تجربتها في هذا المجال. التدريب ضرورة بداية من هي وعد شوعي؟ * مصممة أزياء بدأت في مجال التصميم بعد إيماني بقدراتي في هذا المجال فأنا «فتاة اجتازت الكثير بسبب دعاء من قلبٍ رحوم». متى بدأت فكرة تصميم الأزياء والعباءات؟ * حبي وشغفي لعالم الموضة والأزياء ولد لدي طموحا بأن أكون من صناع تلك الموضة ومنتجة لها، وليس مستهلكة فحسب، وبفضل من الله بدأت بالتصميم. هل سبق وأن التحقتِ بدورات لتصميم الأزياء أو الخياطة؟ * نعم التحقت بدورات تصميم للأزياء بإشراف الأستاذة والأم المبدعة: رحاب العبدالمحسن. وهل تملكين متجرك الخاص؟ وما الصعوبات التي واجهتك؟ * حتى الآن لم أنته من هذه الخطوة ولكن بإذن الله سيتم افتتاح متجر خاص بتصاميمي خلال الشهرين المقبلين. التطريز هوايتي وماذا عن مشاركاتك في معارض محلية أو دولية؟ * شاركت في ملتقيات مختلفة ومعارض بإشراف ادمكس «ليلة عمر». وكيف تنتقين الأقمشة؟ * بحسب ما يتطلب الموديل الخاص بالعميلة، حيث أقوم بعد التشاور معها باختيار القماش واللون المناسبين. وماذا عن توافر المواد التي تستخدمينها في السوق المحلي؟ البعض منها محلي والبعض الآخر أقوم بتنفيذه وتطريزه بنفسي، وأجد سعادة لا مثيل لها عندما أنتهي من صناعة القطعة. الانستغرام نعمة ذوق الزبونة هل له دور في انتقاء تصاميمك.. أم تعتمدين على نظرتك الشخصية؟ * ذوق الزبونة أساسي حتى تكون مقتنعة بارتدائه، ولا يمنعني ذلك من بعض الإضافات بعد استشارتها حتى يكون لتصاميمي طابعها الخاص. وما وسيلتك للترويج عن منتجاتك؟ * عن طريق عرضها في موقع التواصل الاجتماعي (انستقرام)، وجلسات التصوير لعرض الموديل على العارضة او المانيكان، ليكون التصميم واضحا للعنوان ولا تخدع فيه، إضافة إلى المشاركة في المعارض. وما دور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج لانتاج المصممات؟ * بكل تأكيد لها دور كبير وكان لها الفضل بعد الله في انتشار اسمي وتصاميمي، كما أتاحت لنا مواقع الإنترنت المختلفة فرصة المتابعة حول العالم بسهولة بالغة، خاصة وأن معظم الزبائن يتواجدون ويتفاعلون أكثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما أن السوق الالكتروني هو المستقبل بالنسبة للتسوق، لذلك يجب ألا تغيب هذه الفكرة عن ذهن أي مصممة. البصمة المميزة ما الفئة التي تستهدفينها بتصاميمك؟ * كل أنثى متميزة مهتمه بأناقتها، وتسعى لأن تظهر بإطلالة تجذب الأنظار، كما أن أسعاري وتصاميمي تناسب جميع الفئات وأحببت أن أقدم مبادرة لأخواتي اليتيمات ومن يحاربن مرض السرطان حيث أتكفل ب 60 بالمائة من قيمة التصميم وهذا أقل ما أقدمه لهن. كيف تستطيعين تحقيق التميز في ظل وجود الماركات العالمية؟ في الآونة الأخيرة أصبحت المرأة أكثر ذكاء في انتقاء كل ما هو جديد ومميز، وتسعى نحو ترك بصمة خاصة بي تعكس تفاؤلي في كل قطعة أنفذها لتمييزها عن بقية الأزياء في السوق، وعدم التكرار في التصاميم المنفذة للعميلات هو ما يميزني عن غيري. كيف تتم عملية الخياطة والتصميم؟ * تتم عملية التصميم بالرسم على الورق لجمع الأفكار المتناثرة في خيالي، وليتم تطبيقها على قطعة التصميم ثم ترسل الورقة وقطعة القماش للخياطات بهدف التنفيذ. هل تجدين ربحاً في الانضمام إلى المعارض التسويقية؟ وماذا أضافت لك هذه المعارض؟ * الربح بسيط جداً لكن المعارض أضافت لي معرفة الناس لتصاميمي، وعن طريق تلك المعارض أتعرف على ذوق ومتطلبات الزبائن عن قرب، إضافة إلى اكتساب وتبادل الخبرات. خط السبعينات من تتبعين في خطوط الموضة؟ * أميل إلى خط السبعينات، وأُفضل إضافة أشياء بسيطة لتكتسب القطعة الانطباع بين الحاضر والماضي. هل تتعاملين مع أحد المتاجر لعرض تصاميمك؟ * أتعامل مع الشركات الكبيرة للدعايات لعرض تصاميمي في متاجرها. قطعة مميزة تفتخرين بها؟ * تصميمي قطعة للممثلة الهندية (ميرايا فارما)، وهي أكثر قطعة طُلبت لجلسات التصوير من قبل المعارض الكبيرة، وهي قطعة تمتزج فيها الأناقة والبساطة لتبرز أجمل مظهر للفتاة المميزة. ما خططك المستقبلية؟ * أسعى نحو تطوير ذاتي بشكل مستمر، وأحرص على انتشار اسمي ليس محلياً فقط بل عالمياً، وأن أصنع لنفسي خط أزياء خاص بي.