فيما شهدت الفترة الماضية 8 محاولات لاستهداف مرشحين في الانتخابات البرلمانية العراقية التي ستجري في 12 مايو الجاري، أسفرت عن قتلى ومصابين، أعدت القوات الأمنية خطة لحماية العملية الانتخابية، يتم تنفيذها في العاصمة بغداد، وجميع المحافظاتالعراقية. ويشارك في الانتخابات 7187 مرشحا ضمن 188 حزبا، و27 تحالفا انتخابيا يتنافسون في 18 محافظة للحصول على 328 مقعدا في البرلمان، ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت أكثر من 24 مليون ناخب في عموم البلاد. خطة أمنية قال العقيد في الدائرة الإعلامية بوزارة الداخلية مصطفى البدري ل«الوطن»، «تم إعداد خطة أمنية لحماية العاصمة تحسبا من أي خرق أمني أيام الانتخابات يستهدف مراكز الاقتراع، وسيتم إجراء عمليات تفتيش دقيقة للمصوتين»، مستبعدا فرض حظر سير السيارات خلال الاقتراع لتسهيل التنقل على الناخبين، خصوصا أن كثيرا منهم تقع مراكز التصويت الخاصة بهم خارج أحيائهم السكنية. وأوضح الخبير الأمني هشام الهاشمي ل«الوطن»، إن «تنظيم داعش أعلن استهدافه العملية الانتخابية، وحتى الآن سجلت 8 اعتداءات استهدفت مرشحين من قوائم مختلفة، ولأن تنظيم داعش لم يعلن مسؤوليته عن تنفيذ هذه العمليات، فإن تلك العمليات تخضع لمنظومة التنافس والصراع الانتخابي والمناطقي أو حتى الحزبي»، مشددا على أهمية أن تفعل الأجهزة الأمنية العمل الاستخباري للكشف عن الجهات المتورطة باستهداف المرشحين، لتوفير أجواء مناسبة للمشاركة في الانتخابات. مراقبة الانتخابات أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات تسجيل 25 منظمة دولية، ومحلية، تقع على عاتقها مراقبة العملية الانتخابية التي تجرى في 12 من الشهر الجاري. وقال عضو مجلس المفوضية سعيد كاكائي في مؤتمر صحفي، أول من أمس، إن «المفوضية سجلت 14 منظمة رقابية للانتخابات، و11 أخرى في محافظات إقليم كردستان، وهي تمتلك الحرية المطلقة في مراقبة العملية الانتخابية في جميع أنحاء العراق، وإعداد تقارير يتم تسليم نسخ منها إلى المفوضية لرصد الخروقات المحتملة بغرض التعامل معها بموجب القانون». وبدوره، قال المحلل السياسي أحمد الأبيض ل«الوطن»، إن «الكتل الكبيرة التابعة للقوى المتنفذة لديها فرق ستكون قريبة من مراكز الاقتراع للضغط على الناخبين بغرض التصويت لمصلحة قوائم معينة، لذلك ستكون الانتخابات التشريعية الأسوأ، خاصة بعد الفضائح الأخيرة التي أفرزتها بعض الأحزاب». وأضاف، إن «المشكلة الكبيرة ستكون بعد إعلان النتائج، وتتلخص في صعوبة تحقيق الكتلة الأكبر الغالبية، وسينعكس ذلك على تشكيل الحكومة المقبلة». عودة الكتل الكبيرة فيما دعا زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي إلى تشكيل حكومة غالبية سياسية، أكد الأبيض أن «التصريحات بتشكيل حكومة الغالبية السياسية تعني عودة الكتل الكبيرة بثوب جديد إلى تشكيل الحكومة، إذ ستتفق فيما بينها على إدارة البلد، في حين لن تكون هناك جبهة معارضة من الكتل الصغيرة». وأبان أن «برامج القوائم الانتخابية تهدف إلى حث الجمهور على انتخاب مرشحيها في ظل غياب أو تجاهل اعتماد رؤية واضحة لمعالجة المشكلات الاقتصادية في العراق، وتفاقم الأزمة المالية». تأثيرات طائفية مع رغبة الناخبين في الإدلاء بأصواتهم لمصلحة قوائم انتخابية قادرة على تلبية مطالبهم، قال الناشط المدني وليد فرحان، إن «قوى سياسية تحاول استخدام التأثيرات الطائفية والعشائرية لكسب مزيد من الأصوات، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من الوقت كي يستطيع الناخب التعبير عن إرادته في اختيار المرشح المناسب ليمثله في البرلمان المقبل.
01- في منطقة المشتل بالعاصمة، قتل المرشح عن ائتلاف دولة القانون نجم الحسناوي في نزاع عشائري 02- في محافظة الأنبار فجّر انتحاري نفسه داخل مقر حزب «الحل»، فأصيبت المرشحة زينب عبدالحميد الهيتي، وقتل 3 من مرافقيها 03- أعلن ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي تعرض مرشحه عبدالكريم عبطان لمحاولة اغتيال 04- في محافظة كركوك نجا المرشح عن ائتلاف «جبهة التركمان» أنور فخري كريم من محاولة اغتيال إثر تعرض سيارته لهجوم مسلح 05- تعرض المرشح عن ائتلاف «جبهة التركمان» عمار كهية، لمحاولة اغتيال بقنبلة محلية الصنع 06- في شرقي بغداد نجا المرشح عن تحالف «سائرون» أنور علي الكعبي، من محاولة اغتيال بإطلاق مسلحين النار على سيارته 07- في محافظة ديالى نجا المرشح طه المجمعي، من محاولة اغتيال 08- شهدت محافظة بابل تعرض المرشح حسين الزرفي لمحاولة اغتيال وسط المدينة