سلّم مقاتلون معارضون، أمس، أسلحتهم الثقيلة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق يقضي بخروجهم من مناطق سيطرتهم وسط سورية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن «الفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي المحاذيين، توصلت -إثر مفاوضات مع الروس- إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في مناطق سيطرتهم، وأبرزها مدن الرستن وتلبيسة والحولة، وتسليمهم سلاحهم الثقيل، ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري». وأضاف أن «الفصائل المعارضة تواصل لليوم الثاني على التوالي تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام والروس، ويتزامن ذلك مع عملية تسجيل قوائم الراغبين بالخروج نحو الشمال السوري». وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «بمجرد الانتهاء من تسليم الأسلحة، ستبدأ عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين إلى مناطق سيطرة الفصائل في شمال البلاد، وسينتقل هؤلاء، إلى محافظة إدلب ومنطقة جرابلس في محافظة حلب».