أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو خلال جولته الشرق أوسطية الأولى على ضرورة الحد من تطوير إيران المستمر لقدراتها الصاروخية. ويعمل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب وفق إستراتيجية شاملة تركز إلى جانب الملف النووي الإيراني على مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات غير النووية، مثل أنظمة الصواريخ الإيرانية، ودعمها لحزب الله، وتصدير آلاف المقاتلين بالوكالة إلى سورية، ومساعدتها الانقلابيين في اليمن. وتلتقي أهم الشخصيات المؤثرة في صنع القرار الأميركي إلى جانب دونالد ترمب على رؤية منسجمة تجاه الملف النووي الإيراني، ودور إيران ونفوذها في المنطقة. ومن الرياض، قال وزير الخارجية مايك بومبيو خلال مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير: «وعلى العكس من الإدارة السابقة، الإدارة الأميركية الجديدة لا تتجاهل إرهاب إيران الواسع النطاق». ولا تقتصر حملة بومبيو خلال جولته على حشد التأييد لبلاده في الإجراءات المنتظر اتخاذها بشأن الملف النووي الإيراني، بل تتعدى ذلك إلى العمل مع الدول الحليفة في المنطقة للحد من تطوير إيران المستمر لقدراتها الصاروخية التي تستوجب «فرض عقوبات على أي أفراد أو كيانات مرتبطة ببرنامج الصواريخ الإيراني». وقال بريان هوك، المستشار السياسي البارز الذي رافق الوزير الأميركي في جولته الشرق أوسطية، إن «البرنامج الصاروخي الإيراني يطيل الحرب والمعاناة في الشرق الأوسط، ويهدد أمننا ومصالحنا الاقتصادية».