أعاد تفجيران قتل فيهما 20 شخصا العنف إلى الواجهة في نيجيريا بعد هجوم سابق منذ أيام أودى بحياة 4 أشخاص. وقالت الشرطة إن ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا في انفجارين هزا مسجدا ومحيطه في شمال شرق نيجيريا أول من أمس. وحمل الانفجاران اللذان وقعا في بلدة موبي بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة التي تشن تمردا في أكثر الدول الإفريقية سكانا منذ 2009. وكانت بوكو حرام نفذت الخميس الماضي هجوما في مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو المجاورة أودى بحياة 4 أشخاص. وأوضح مفوض الشرطة في ولاية أداماوا النيجيرية عبد الله يريما أن «مفجرا انتحاريا استهدف المسجد في نحو الساعة الواحدة ظهرا، بينما فجر الثاني ما بحوزته من مواد ناسفة على بعد 200 متر لدى فرار المصلين». وأضاف أن «نحو 20 شخصا لقوا حتفهم، وأكثر من 12 شخصا أصيبوا». وسيطرت بوكو حرام على أراض في ولاية أداماو في 2014، لكن قوات الجيش طردت الحركة مطلع 2015، وباتت موبي هادئة نسبيا إلى أن وقع هجوم انتحاري في نوفمبر 2017 قتل فيه 50 شخصا.