قال سكان إنّ أشخاصا يُشتبه بأنهم أعضاء في جماعة بوكو حرام المتشددة سيطروا على بلدة ماجوميري في ولاية بورنو المضطربة في شمال شرق نيجيريا. ويأتي الهجوم بعد أيام من قيام مفجر انتحاري بقتل ما لا يقل عن (50) شخصا في مسجد في ولاية أداماوا في إحدى أدمى الهجمات منذ وصول الرئيس محمد بخاري إلى السلطة في 2015 متعهدا بإنهاء التمرد الذي بدأ قبل ثمانية أعوام. وقال السكان إن المهاجمين دخلوا ماجوميري التي تقع على بعد نحو (50) كيلومترا من مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، وأطلقوا النار بشكل متقطع وألقوا قنابل؛ مما دفع السكان إلى الفرار إلى غابة. وقال وكيل بولاما: "سارعنا بأخذ أسرنا إلى الأحراش قبل أن يتمكنوا من الوصول إلينا.. كل السكان تقريبا يختبئون هنا". وقال مصدر عسكري إن ماجوميري تعرضت لهجوم ولكن لم يتسن له تأكيد ما إذا كان قد تمت السيطرة عليها. وقتلت هذه الجماعة أكثر من 20 ألفا وأرغمت نحو مليونين على الفرار من منازلهم منذ 2009م.