سلطت حادثة الدهس التي وقعت في مدينة تورونتو الكندية أول من أمس، وراح ضحيتها 10 أشخاص و15 جريحا، الضوء على هجمات مماثلة شهدتها عدة دول أوروبية وأميركية خلال العام المنصرم، والتي سقط فيها نحو 300 قتيل وجريح، وحملت معظمها طابع الهجوم الإرهابي. وكانت كندا قد تعرضت لاعتداءات مماثلة في السنوات الأخيرة، حيث شهدت مدينة كيبيك عام 2014، حادث تصادم استهدف عسكريين اثنين في موقف للسيارات ما أدى إلى مقتل أحدهما، قبل أن تتمكن عناصر الشرطة من قتل المهاجم الذي كان يحاول التصدي لهما بسكين. كما شهدت الساحة الكندية قبل يومين من حادثة كيبيك عملية إرهابية قام بها شاب في ال23 من عمره، بواسطة إطلاق نار على جندي ما أدى إلى مقتله قبل أن تقوم عناصر الشرطة بقتله أمام برلمان أوتاوا، فيما شهد عام 2016 هجوما كنديا متشددا ضد عسكريين اثنين في مركز تجنيد في تورونتو. من جانبها، شهدت مدن نيويورك وبرشلونة ولندن ونيس وباريس وستوكهولم خلال العام المنصرم أحداثا مشابهة، استهدفت قتلى وجرحى من المدنيين في الشوارع الرئيسية لتلك المدن.